الأمس واليوم ,أروح وأجيء أستوحي عنك
أراقب إنجذابي الشديد لمجرى دمك
في ساعات يومي لابدّ أن أسافر إلى الأفق السحيق
أراقب تنفساتك
ترف قلبي وأتّحد وأنسجم مع الكون لـ إبتسامتك
أحاول أن أصغي لحروفك لكنها لاتجدي نفعاً
دع عنك الحروف
ودع عنك هفهفات السجوف
في عشب قلبي أنت راعي الخفوق
أنت الملحن والمغروم
كم أشتاقك فأنت كلّ الوجود
بمنحدرات الجبال
أشرب خمر الحياة في الثرى
باحثةً عن عبيرٍ يعانقني ويعبر ظلالي
كنت على موعد لكني لم ألبي
أفكر بأن أرافق وأعاهد أن أكون مع أجوائي النائية
لكن أنت تراقصني فوق الهضاب والربى
تلهبني بغيرتك الساعرة
لاصور في الجود خلابة من دونك
هل حقاً كما يقولون هواك كاذبة؟!