Saturday 20 October 2012

عزِيزي




عَزيزِي دَعنَا نُذيبُ رَعشَة الأشواقِ ولنِفتَرشَ الوُرودَ فَلنْ يكتَشفَ خصبَة المشَاعِر التي بدَاخلنَا سوَانَا . وحَسْبُنَا قُبلةٌ خفيّةُ رقيقَةٌ غَنيةٌ بالدّفءِ والحَنانِ .

إحيَاءُ ( الوعـد)





بينَ النّيرانِ والقذائف كانَ يحتضنُ Ak 47 وأشبّاحُ العدوِّ كانت تتسلّلُ بين الجُنودِ وهو لمْ يستَسلمْ بعَد , حاربَ وجاهدَ ليُدافعَ عن الوطنِ ولحظتَها كان مسجونَ الذّكرياتِ كانَ تحتَ تأثير الحنينِ للأحباب وللأهل وللوطن , سبح نحو العدوّ قدماً مع رفاق دربِه -أسودَ الوطنِ-.
أحياناً يجدُ المرءُ ما يبحثه في الركض وأحياناً في التّعلم أو التّعليم وأحياناً يجدها في القتل لكنّه وجدها في الدّفاع عن الأرض كان يناضلُ للحريّة سجّل في قراراتِهِ أنّ الحيّ ميّت إذا عاش بلا حريّة وأن الميّت يبقى حياً إذا ناضل للحريّة وصاحَبَها ! 
بينَ الرّصاصِ إحتضنتِ القذيفةُ جسدَ صاحبِهِ فاستسلم لهَا معلناً الشّهادة وهكذا أصبحَ هـُو شاهداً على وفاةِ رفيقَ دربِهِ , لم يَعي ما قَد حصلَ للتّو حتَى أفاق بصوتِ القائدِ قائلاً إنسحــــاب !
مواقف محفورة فِي الوُجدانِ وأصبحتِ الذّكريات تمرّ كشريطٍ لا منتهي , فعزمَ على التّقدّم فـ لعلَ أن يحصدَ الشّهادة كرفيقهِ ! 
بحثَ عنِ الموتِ بإرادتِه في تلكَ المدينة المعروفةِ - أديس أبابا - وحانتِ النّهاية وهو غيرُ مصدّق فالفوز كانَ على وشكِ الحضور ! لا شيءَ سوى رصاص قذائف مدافع أجساد فارقتِ الحياة لا شيء سوى ذكريات وجوّ ملوّث وكلماتُ صديقِه مازالت تتردّدُ في أذنيهِ :-

كلّما زاد الجهلُ زادَ الخسرانُ ياصاحِبي
وكلّما تعلّقنا بالحياة كانت النّهاية أقرب
وكلّما صّاحبنا التّشائم صادقنا وقرّبنا الموت لبيوتِنا
صديقي العالمُ شيءٌ كبير للقلوبِ الميّتة
لكنّ العالم بالنّسبة لمثلنا هو الصّومال .
فلا تُسقطهُ واحمله على الأكتافِ تزفّ لنا النّجوم حريّة وتمْطرُ السّماء سعادةً !~


وعادَ صوتُ القائد مرةً أخرى بصوت أجشّ إنسحــــاب فأيقنَ أنَ الصّومال خسِرتِ الحربَ ! 
وصار يبحثُ في أحدِ القطبينِ أين الشّمس ليرجعَ خاليَ اليدينِ وينجو بِجسدِهِ لوّح واعداً من أنه عائدٌ لا محالة وأن الهزيمة قادمة حتّى ولو بعد مائة عام ! مضى إلى الدّيارِ ليُخيِّط ثوبَ الإنتقامِ ومازال يخيّطها إلى الآن في قبرِهِ وحبل مشنقةِ العدوّ داخلَ وعدهِ .





وها أنا أعودُ لأذكّركم بوعدِ جّدي سنعودُ وننتقمْ وسنرّبي أجيالنا بحريّة تامة وبسلام . ( ميمونة عمر أحمد

Tuesday 4 September 2012





كلمآت كتبتُها لحظة غيرة على الأرض الطيبة !

Thursday 9 August 2012

هَل تعلَم بأنكَ الرّيح الضائعة وأن غيابكَ ربيع القُلوب !




هَاهُو زمنِي قد تحسّس منكَ 
وإنتهَزَ فرصَة جَفَاف الشّوق إليكَ
حتَّى غرسَ خنجرَ الفُرقا في غيابِكَ
خارِجَ نطَاق الذّكريات أهملكَ 
فأرجع لجُحركَ 
ووأغصَانَ الغدرِ تلكَ 


أيّها العزيز لقَد علم الفقرَاء بخيَانَتكَ 
منبَعَ الإشاعَات والكلم 
فـهَل تعلَم بأنكَ الرّيح الضائعة وأن غيابكَ ربيع القُلوب !

السَلام أيهَا العزيز  !

Wednesday 25 July 2012

عآشقة مغدورة !




مابَينَ النّدم والأشواقِ
تتشَاغَلُ بالنّسيانِ المزعومِ 
ودائماً ما تسقطُ في أنيابِ الذّكرياتِ !
وتنطفئُ تبغةَ الأمل في النّسيانِ داخلَ روحهَا .




عآشقة أبدية مغدورة !

هل هذا حب؟!




لأنهُ أرادَ لهَا الخيرَ 
وأرادَهَا لنفسِهِ 
ولأنهَا عشيقَتهُ 
ولأنهُ أحبّها 
ولأنّ عيونهُ تتجمّد حينَ رؤيَاهَا 
ودقّات قلِبِه تتسارعُ 
عَرَضَ عليهَا الزوَاج 
فمَا كانَ مِنهَا إلا ( الرّفض)! 
لمّاذا ياترَى؟!








أطلَقت رصَاصَ الغَدر في قلبِهِ
ومزّقت كلّ هدأة أمل وشوقٍ فِ جوفِهِ
وعذَبت تلكَ الرّوح البليدَةِ 
حينَ عشقِها وحينَ غَدرهَا !






هَاهو ولمدّة عام يقفُ أمامَ نافذتهَا 
يلعقُ ندمَ آخر لقاء بينهُ وبينهَا 
وعينَاهُ المشتاقةُ تبحثُ عنهَا 




هلْ هذا حبّ أم هوسَ لَم يكن في محلّه ياترى؟!

عُودِي




تفرّغتُ 
ومضيتُ خلفَ التّيهِ 
وفي كَبدِي شهيقٌ
فَالتَقطنِي القدرُ 
فوقَ الجَبَل 
لاهثةً من كثرِ الذّعَر 
فعاتَبتنِي صديقَتي كالحكّم !
ونادتنِي من فوقِ ذاكَ الجسر
قائلةً قد حانَ الفجَرُ
ودُفنَ الشّبح 
فعودي!

Wednesday 18 July 2012

سترْويْ سِيرَتِي عن ذاكَ النّهر( الجزء الثاني والأخير)






فوضى التفكّير وتأملاته كانت تذبح القربان للصّمت كانت كـ زهرةٍ لا ترضى بمحاكمةِ ألوان الأيام لم تتّخذ من الدّنيا قانوناً , لاحظ أنّها كانت حارسة أحلام الجميع فحاول مراراً الوصول إليها فهو كما يعتقد عاشق الخلود .
غريب وغصنُ أحلامه يتداعى مرةًَ ويتحمّس ألف مرّةٍ أغنيته كانت تلكَ الشّهقات لحظة قراءة أحلامه ! وفي كفر الأساطير غاب عن حياته المعتادة ومتاهات العابرين عليه كلّ يومٍ إلى النّورس صيّاد العشق على ضفاف ذاك الموقع .
غريب على هذه الدّنيا وإرتعاشة الخوفِ تخطّط غيمةً سوداءَ على قلبه المنسيّ , كصمت الأرض عاش قَربها بدون روح ونفسه تبكي بصمتٍ رهيب , مضت 7 أشهر لم ييأس بل زاد خوفاً وعشقاً لها كانت الوجوهُ تجهله حتّى وجهها في وحشةِ البيداء فقد الصّبرَ وملّت آهاتُه .
عشقَ تلكَ المرافئ التي كان ينتظرها وعشق وجوده بين سطورها دون علمها مع كلّ شروقٍ للشّمس كان ينعمُ بحرفها الطّفوليّ , فـقام بأول خطوةٍ في إرسالِ الرّسالة ! محتواها بسيط ( سترْويْ سِيرَتِي عن ذاكَ النّهر وعن صلاةَ التّمرّد ! ) .
هاهو صارَ غريباً مرةً أخرى لا يعرفُ مالذي حصلَ وما سيحصُل ! وهاهي الأفكار تأتيه وهو أمام نافذتِه والهَواء تنهشُ رئتيه ( ترى هل حقاَ أرسلتُ الرّسالة قبل شهر؟)
فكتبَ في مساحةٍ جديدة كانت عبارة عن رُوحِهِ علّها توصل لمحبوبته عن ما يُعانيهِ :-

يُمكنُ أن نعتادَ على فقدانِ الفعلَ والفاعل...!
ويُمكن أن نفقدَ الدّهشة من كثرةَ العادة...!
لكن كيفَ نفقدُ الحرّية و نصدأ دونَ لمع القمرِ؟....!





كانت في طاولتِه قلمٌ وبقايا ورقِ وقهوتهُ السّمراءَ للحظةٍ صبغتْ أفكارهُ فتاةَ حلْمِه بعيونِه الدّامعة قادتْه تلكَ الرّسالة إلى حصاد البسمة وقطفِ الضحكة من صمتِ جلّ روحِه فحال بينَه وبينَ الليْلِ فجرٌ متأهب .


محتوى الرّسالة :-

( وصيّة الحرّية لمن يَصُونها , وحُلِّلت المقاومة حتّى الرّمح الأخير ! وصعقاتُ القول مستنقعُ أحلامِي !)


أحبّ أن يستحوذَ على تلكَ الفرصةِ دونَ غيرهَا واليومَ أصبحت له القدرة لحماية حِلمه , شقاء ثمانية أشهر مُحِّيت برسالة ! وانتهزَ الفرصة بسؤالٍ يصْعبُ الجوابُ عليهِ في تضارباتِ المعرفةِ فما كانً له إلا ما أراد وأمطرت السّماء فواكه ناضجةٍ وأُنجبَ الرّبيع بلحظةٍ .


مرّت الأيام وزادت المعرفةُ فأحبَّ أن يعبِّر لها عن قلبِه دونَ هوادةٍ والخوفُ ظلّ بحوزتِه والدّهشة ملأت عيناها وهو ظلّ يعدُّ الثوانِي تسارعت نبضات القلوب وخفقان قلبِه الخائف لو يتعوّد على مثل تلك الحياة ! فابتسمت إبتسامتها البريئة لتهدئة الجوّ شتّان ماكان يعتقد وما أصبحت عليه ! فانفردت بنفسها لحظات لتتفاوض مع نفسها واختارت أن تختبئ خلف المصير لتعرف حقيقة الحياة ! وهي كذلك لمدّة عام .









مازال قلبُه معلّقاً نابضاً بالأمل وفي أوج الأيام كانت بجانبِه مثل ظلّه فهي مازالت تبحثُ عن لاشيء وهو مازال ينتظرها إلى اللامعلوم !

قرّائي هل تعتقدون بأن الحبّ من طرف واحد أو حبّ من طرف والطرف الآخر مجرّد إعجاب سيتّحدانِ يوماً؟!



نهاية قصّة (سترْويْ سِيرَتِي عن ذاكَ النّهر) ( ميمونة عمر أحمد وهلية)







بعد شهران خطبة فارح بفتاة حلمهِ لكي لا يتكدّر قرّائي :) فالرّب أعلم بنفوسنا وبإحتياجاتِها .

Friday 13 July 2012

سترْويْ سِيرَتِي عن ذاكَ النّهر




نداءُ الوالدة المتتالي الغائر وتلميحها باليأس بات يهدد رأسه , لم يقتنع إلى الآن بـ فكرة إعادة العشق والمراهقة , وفي كلّ يوم بالذات في باحات المعهد يتملّكه شعور الوحدة والتأمل والتسائل عن هذا العشق؟! ودائماً ما يكون في حالة إرتباك حين الرجوع للبيتِ, إنتهت الأيام ومرّت السنين ولم يعد شاباً كما كانَ , رجعََ لمأواه وخلعَ منه جاروبه الصُّوفيّ فمرّت فتاة الحلم في ذهنهِ فشدّ قبضتَهُ بعنفٍ ماسحاً منديله القرمزي بزوايا عينيهِ العسليّتينِ وجبهتهِ المعروفةِ التي تزيده جاذبية وتوحي بصوملتِهِ قائلاً ( إلى متى أبقى أتعلّقُ بكِ يا فتاةَ الحلم؟!) فسمعَ وهو يرتعش صوت صديقِه الأجش المدوي ( هلّ عدتَّ؟) فتبسَّم رغماً عن أنفِهِ قائلا ( نعم ياجار ) .

رغمَ أنّه يستيقظُ الفجر إلا أنّه لا يعيش كالبشرِ تُعيده تلكَ الأحلام الضيقة اللا متحقّقة إلى مأوى اليأس , لكن لحسنِ الحظِّ هذه المرة كان له موعد مع الصّدفةِ , كان بمواجهة جهازه للتَّواصل مع الأهل , وقعت عيْناه على كلماتٍ لطالما سمِعها كثيراً - في أحلامِهِ- 
فأسرعَ بقراءتها بأعلى ما يمكنُ :-

أنخطئ حينَ التّمسكِ بالأحلام ؟!
أم تدفعُ الأحلام للشيب شباب؟!
أنجدُ من أنفسنِا أمام العواصف من دونِ سابق إنذار؟!
أم نحن من نضعُ أنفسنا في موااجهة الحياة ونحكم على أحلامنا بالممات؟!


في نفسِ اللّحظة سارع بتسجيل عضويةٍ في ذاك المكانَ , لم يكن في باله إلا كلمة واحدة أنه أخطأ حينمااعتقدّ من أنّ الاحلامَ لا وجودَ لها , مات اليأس قبل رؤيته ضيّ النّور في جسده فما كان إلا أن قال ( أنا اليوم أسعد إنسان )! تقاذفته الرّياح بين جنبات ذاك الموقع لقراءة ما سطّرته أحلامه بشخصية حقيقية متعباً غير مصّدق ما يراه كلّ كلمة كانت كمثلها في حلمِه ! فخاطبته نفسه بـ ( أنا حلمٌ تمنَّى أن تُحقّقهُ مهما كانَ مستحيلاً ) 

كانت هي أو بالأحرى كانت كلمات حلْمهِ فجأة لم يعد يعرف من يكونُ وأين يكونُ أعشق إثنا عشر عامٍ يأتيني بلمحِ البصرِ؟! أحقاً هي فتاتي؟ لابدَّ أن أكتشفّ ذالك .





وللقصّة بقية بقلم ميمونة عمر أحمد وهلية





أخشّى علَى قلبٍ أوقدتُ نازَ اللامُبالاةِ والتّعذيبِ فيهِ
روحٌ أدمعَت حزناً عليّ ليالِي المغِيبِ والفَشل 
أنآ آسفةٌ 
ليتَني زرعتُ الوفَاء قبلَ النّكرانِ
ليتَني أرخصتُ الدنَا وأودعْتُ بسمَتي في وجهِك
طعنَة الذّكرى مؤلمةُ ولم أدرِ حتَى إرتشفتُها 
فوا أسفَاه
مرّت بيَ الأيامُ ولم أمسَح ينبُوع الحزنِ في جوفي .

أنا آآسفة 

Sunday 10 June 2012




أحيَاناً تُعَاقَب مَشَاعِرُنَا بالصَّفوِ !
فَنُلَازِمُ الهَذَيَانَ عِندَ البَحْرِ !
ونَقْطَعُ آلَامَنَا و يُسَابِقُهُ دَوماً الدَّهرُ !
نَحْرِقُ العِتَابَ باللُّثمِ ونَحْنُ نَخْتَبِئُ مِن البَدْرِ!
نَصُبُّ رَجَائَنَا لـ حَاكِمٍ أتى لمَقصدٍ!
تُنَادِيهِ أرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ تَباً لكَ يَا مُشَدّد !
يَخُوَضُ الحُرُوبَ ويَسفِكُ الدَّمَاءَ و و و ... وكلَّ يَومٍ يُعِيدُ لَنَا المَشْهَدَ!
فِي بَابِ بَيتِهِ تَحُلُّ العَاهَةُ عَلى العُقَولِ حتَّى يُصبِحَ الحُرُّ كَـ جَار مُزبَّد!
تُرَى كيْفَ يَمْتَازُ العبْدُ مِن كلّ سَيّدٍ ؟!
كَيفَ يَعِيدُ الشَبَابُ مَا صَبَّغَهُ الأخُ بِلَونِهِ الأسوَدِ؟!
خَصَبتْ أرضُ الصُومَالِ وأصبَحَ تَقرْيبُ الأمان أبْعَدُ 


Friday 13 April 2012

على روحي تنسكب شمس القلق

لأجمل أنثى
ولأروع شلّال
لوجه القمر
ولـ لون المطر
لرائحة الزهر
وعبق الورد
لشوقٍ لا يهدأ
وقلبٍ لا يغفرُ



على أيّامي
أراكم تشاكسونني !
بالخضرِ
وفي ضجرِ
كأن قلق الكون على روحِي إنهمر
ولا أنا بارعةٌ بأخذ العبرِ



هلوسات صبحِ

Sunday 8 April 2012

كل سنة وأنا طيّبة :)

Love you friends





لي في هذه الدنيا أحباب 
وسط هذا الخراب
بوجودهم تعلو أقواس القزح سمائي 
حاضنو حزني إلى أن أسترد بسمتي 
كما أن الليل أصبح نهاراً 
فراشات كلماتهم تنقل لي القبلات من رحيقهم 
يرمّمون وحدتي وغربتي 
لأكتب لي قصةً جديدة 
عبارة عن وردةٍ حمراء خالصة 
رغم البعد والأيام المتشابكة
أغوص في أعماق قلوبهم لأعثر ما يسمى الوفاء 
ولإطهار أرواحهم وحمايتهم 
هناك حكايات قديمة وحكايات جديدة
حكايات خيالية وحكايات حقيقية 
وكل حكاية لها مدينتها الخاصة 
تفلت مني ضحكة بسيطة 
لانني أمكنتُ على بعضٍ من أندر الأصدقاء 
من أجلي يسكنون الحياة كالحبّ
ومن أجل وردة قصّتنا 
سأبرد دمعة النّجومِ 
وستكون قصتي مرقعةً بالوان المطر 
ظلالها كـ عصافيرٍ لؤلؤية

New page





في صفحة جديدةٍ وعمرٍ جديد
يملؤني الأحباب بفرّاشاتٍ من نور
رائحتها كـ الجنة
كأنها روايةٌ جديدة
وكأنني أراى نفسي لأول مرة
من عرشي البعيد
وصوتي المنتهي
أحاول إعادة ترميم مقهى أيامي
بحنان أمي
وحب أبي
واحترام أصدقائي وأحبابي
ولأن سواد اللّيل مخفي
سأبني فيه سرحاً أتأمل وأتشكر ربي لهديتي
وهي حبّ أحبابي



على تلك النافذةِ










على قضبان تلك النّافذة
يشقّقني البرد
والطيّور هاجرت الآفاق 
صفيح صدى صوت البلبل يتطاير في الأجواء
ومدينة الأموات تعجّ برياحٍ جارحة 
تذكرني بتعب ذاك العجوز 
وبحرقة الرّصاص أتأسف عليه
أرتشف قهوتي وأسمع صوته الرنّان كالسّكر في الحياة
مع جرح الأيام
وغرق الأحباب 
مازال قوياً 
ناصحاً
صنع العشق من فاكهة الأشواق
قبل العشرات من الأعوام
بالإيمان وبالأخلاص
سكب الحبّ في الأرواح




عند طلوع الفجر
لن يتوقف شبح الحلم عن الطيران
ولن يتوقف قلب الشيخ عن الخفقان
ولن تتوقف أنهار العشق عن السريان
سأكتب فوق بطاقات الأفراح والاعياد
حين أنام على ورق الاعشاب 
بين بساتين الأهداب 
أنا لا أشرب من خمر الرهبان 
أنا لا حبذ عصر الروّاد ولا عصر الأنوار
أنا حلمي للحرية ولحقوق الأنسان
ديني هو طوق نجاتي في الطوفان 
ديني دوماً في ذاكرة الزنبق والريحان 



أنا مسلم ومظلوم 
أنا مأسور في فلسطين 
أنا مقتولٌ في الشيشان
أنا منزوع الحق في الصّومالأنا في حارات الشام أهان 
أنا في الكوفة 
أو في مصر 
أنا منزوع الحق وتأكلني النيران
أنا لا يعنيني أي كلام 
أنا لا هتم بالعجوز فهو بائع الأوطان
أنا لا أتذكر إلا وجهه 
فهو العائش في تلك الأسوار

Wednesday 4 April 2012

لأجل....




من يفصلُ لي ثوباً جديداأ؟!
هاهي حبات الدّماء تمزّق روحي وتقطعني أشلالاً !
كيف سيولد حبّي بهذا الزّمن؟!
كلماتي تنباع مثل الأصداف 
وأراقي كأعمدة لؤلؤية هاربةً !
من قبلةِ نيسان 
أسرقُ الشطآن 
أنا لا أستسلم 
أنا كالزيتون 
كالنّهر 
أنا من جزيزة العزائم 
أرتمي على أشرعة سفون الأعداء 
أصدقائي السمك والأعشاب 
والرمال والسّحاب 
أنا موجةٌ لا ترخ 
أنا قطرة الصبّاحِ
ألتوي فوق الأسوار 
أنا لمعةُ الخناجر العريانة 
أنا صدر الربيع 
أنا الجاهز للشهادة لأجل الوطن ولأجل الحبّ

Wednesday 7 March 2012

هاهي البقية والكتابة على ...




على سوَاد الليل ألفُ وجهي !
أتذكر خفَة دمي !
في ذاك المسَاء بينتُ لك أني لا أداني !
قبل مُدة
أساريرَ الغيرة لم تكن مرسمي !
على شفق ذاك الصَباح فاضتْ هويتي !
وخلعت الغيرَة البهية عباءتَها في صبوتي !
ومابرحتُ حتى أعلنتُ في الفلك هواني !
وعزمي علَى فرَاقي !

Friday 17 February 2012

أحبك

تجاوبٌ ما يهاجمُ كل جوارُحي 
حينَ لقياهَ أراني أتشردُ من دمائي
لمعةٌ مروعةٌ في عينيه كل الأوقات 
حائرةٌ أنا 
مرةً يهمس النَسيم لي راجعي 
دهرك مثل بساط الروح بـ ناظري
قلبه بالحنين قد هفى
مشاعر هفيفةٌ أشواق وهوى 
يؤمنُ بحب أبدي ليس منه إثنان 
يقول لي النسيم 
يرسمك في القرطاس ويشتكي منه الزمن
لا إنسٌ ولا جان
يؤمنُ بك حتى وإن كان هو فقط الخسران
يتحسر قلبي على ذاك النسل الحيران
تحكي عيونه بأن صاحب القلب ذبلان
فأجاوب 
بأني داءه ونظراته بلا مردودة
صحيح أنني لا أداني 
حقيقةٌ واحدة 
هو سيل همومي
أسمع صوته يتردد في الدجى
يخرب يومياتي 
ويقودني إلى الهفى 
أيها الحبيب 
الحاس بالفقد المكيد
سل فؤادي بلا بكاء ولا عتاب
أنت  الغرام والخلود
أنت ساقي قلبي بل تزيد
هنيئاً لي يا قرير عيناي 
فأنت الأقحوان
والحياة في الأبدان
قلبك هو السلام والأمان