Sunday 29 September 2013

لَا مفرّ !






















سكّينٌ حادٌ فوقَ رقبَتِي من زمَن
لَا يُستهان بهِ
 مؤلمٌ
مُهلكٌ
مُشَتِّتٌ كالغَدرِ
يَا عثرَاتِي
ويا ضجَّةَ القَلْب
تمهَّلي
فإنِّي آمنتُ بالقَدرِ
وبأجوبَةٍ لَا تُحرقُ إلّا القلبَ
وبِخَوفٍ يأتِي معَ البَدَر
وبأسمَاءٍ غرِيبَةٍ تَزدحِمُ فِي لحظَاتِ الهُمومِ
أصدِقَاء أوفيَاء
أسْمَائهُم جدِيدَةٌ عليكَ !
مدينَةٌ كامِلةُ
مكتظَّة بالطيْرِ
وبالوجوهِ المألوفَةِ
لاتعَازيكَ
أُناسُهَا كالمطَر
دمَائهُم كدموعُهم
يَا أهالِي الأمل
منْ يُغرقَهُم فِي البَحر
فإنّي اكتفيتُ أحلَاماً وكوَابيساً 

لَا تأتي إلا بالقهَر
وبآلامٍ لا تنتهِي 
ومخَاوفٍ مستَمرَّة
للأسفِ لَا مفَرّ !

Friday 27 September 2013

ظلال




قهوةٌ بنيّة كجبِينٍ أفريقيّ أو حتّى سوداءُ كبئرٍ داخلَ الغابَاتِ في اللّيلِ مزهوة فوق الطاولة  هذه الفتْرة .

 وكالعادَة تساؤلاتٌ لا تكادُ تغيب إلا وترجِع وتفور ,  صفْحةٌ بيضاء تستنجدني وتقول أكتبِي فإني أراكِ غدَرت. أمسك القلم لأسكت الضمير فيأبى القلب إلا الصمت والإهمال. أقول قد تأتي حمامَةٌ بيضاء فأحبهَا وتموت فأحزن وأكتب لكن يا ترى هل القلم مغري فقط في الأحزان؟

أستعيد الثقة فأهوى القلم بضحكة مليئة بالتفاءل فيغريني الإهمال ! فأبتعد منشغلة بدنيا ليست بخالدة وأغدر بقلم خالد صاحبني يوماً فغدرت بهِ!