Wednesday 22 July 2015

بيني وبينهُ




في لحظة مُبدعة جميلةً كالجنة 
الجنة التي تتسمُ بكل رفعة 
الجنة التي نتخيلهَا في كلّ دقيقة
حضنتُ روحاً جميلة طيبة 
بيني وبينهُ في الأمس .. غيمة 
بيني وبينهُ اليوم .. فرحة 
بيني وبينهُ مشاعرٌ مميزة 
بيني وبينهُ أحرفٌ شفافة 
كلماتٌ أنيقة 
ترانيمٌ صادقة 
....
بيني وبينهُ الكثير 
بيني وبينهُ قلمٌ وورقة 
أجهزة مبرمجة 
بيني وبينهُ كل الفصول 
يحميني وأحميه في الدروب 
بيني وبينهُ كلماتٌ مرموقة 
عاصفة مثلّجة 
بيني وبينهُ المعجزات ..

إهداء لمنْ شاركني ساعاتي اليوم وزارني في بيتي الفقير وأجمع لي تلكَ الأحرف لأعبر بها بعضاً من إمتناني . دمتَ لي حبيباً معيناً كريماً معلماً قريباً صديقاً منيراً لدنيتي ... دمتَ لي يا نبضَ القصيدة ... أحبكَ 


في داخلي دمعة



غريب عجيب أذاقني الألفة 
أصبح لـي...
تذكرة الخروج من محنة 
محنة أتت في لحظة غفلة 
غفلة على الرّوح صعبة 
يكاد يحلف بأنني بريئة 
والبرائة هاجرتني من مدة
ءأخبره بسرّ الغربة ؟ 
ولوعة تسيء للمروءة ؟
وأرض تتّسم بالعداوة ..
وتاريخ ..
تاريخُ إختفى في ليلة ..
وأصواتٌ تزدري الطفولة 
وأحلامٌ كانت عبارة عن حرية 
فقط ...
سأخبرهُ بأنّ الأساسَ ضاعَ في الغربة 
وأن الذكريات أُعدمتْ في االغابة 
وأن داخلي يحوي فقط دمعة ....

Saturday 11 July 2015

في محاولة إزالة بريقِ وجنتيه الغيرِ ناجحة !




ضاعَ منّي عصفور هادئ جميل وقريبُ 
آلفتهُ بالحلم ملهِمٌ ومنعشٌ ودائماً مجيبُ 
تتثائبُ الأيامُ سكرى تصارعُ خفقَ 
نبضَاتِي في أجنحة حضرة ملكِ الغرابِ
وبعدهُ عني كبعدِ المشرقِ عنِ المغيبِ 
عصيانِي هواي , وهواي سببَ اللّهيب
كوكبِي خافَ من شبَحِي فأضاعَ عشبِ 
مثل الخيانة والهوا ملأ الجفونِ بالندبِ 
شريكَانِ قدْ صالحَا بينَ الطّير والذئبِ
اهتفُ للمجدِ والكرمِ والقلبُ آثم بالحب 
تاهَ عقلِي الغريقُ في قهقهة الضبابِ 
لحظاتُ فضح نزواتِي مِن شأنهَا الغُربَ 
محاولةً إزالة بريقِ وجنتيهِ .....!!!!