Saturday 31 May 2014

ركّزيات 4






في عزّ الحر برتجف من البرد أو بالأصح من الخوف !

من مأوى مبارك من مآوي هذا العالم أكتب اليوم ! حقاً مأوى مبارك أدرس فيه كتاب التوحيد بلغتين غريبتين والثالثة بالعربية ! ولأن هناك لغة عربية فإنني أتابع هذا المدرّس المستحق لكل الإحترام , الذي يرعبني حد الموت !

وكعادتي الطيبة الظريفة المستفزّة للغير غبت أياماً كثيرة ليس لإنشغالٍ ولا كرهٍ للكتابة وإنما الكسل ! وما أدراك مالكسل وإغواء التلفزيون  والنوم المستمرّ

أحباب لقد لاحظت من مدة أن الأرواح اللطيفة تهواني هائمة مولّعة بأشياء ليست بالموجودة ! عفيفة  وغريبة حد المولود . وللأسف أتركها دائماً وأنا ( وأعوذ بها من كلمة ) ملوحة بالزّهر , لأجل أن يكون وداعاً فوّاحاً مُأمِلاً للأرواح العفيفة . 

من ناحية الإضّطرابات فإنني حقاً في القاع هذه المدة , وبسبب أمورٍ دراسية ونفسية ومستقبلية تهاجمني من كل بقاع الأرض , الحمد لله على كلّ حال

ولأجل هذا الشهر المليء بالإمتحانات أستخف بعشيقي ( النوم) لأجل عدوي ( المذاكرة ) !

ولأن الأستاذ سألني عن كلمة ( اللات) ! ولأنني قلت الجواب الصح وأعادها رغم اعترافه بغلط جوابي فقدتُ الحماس بالكتابة , سأذهب لنوم عميق آخر ! ربما لأيام أو ربّما لساعات

الى اللّقاء أحباب 

Wednesday 21 May 2014

ركُزيات 3

تاريخ اليوم هو الحادية والعشرين من شهر مايو،  كرقم عمري في هذه اللحظة!  الجدير بالذكر طريقتي في العزلة أو بعبارة أصح إمتيازي في ترك الأمور أجمع بنصف الطريق! 

أشتكي عن حياةٍ عن إنفعالاتٍ عن أمور لا مسبب لها غيري،  رغم ذلك لا أغضب على نفسي.  

راداري اليوم لا يستلم غير طبيب مبهم لا علم لي به يتحرش بذاكرتي،  وبممتلكاتي الخاصة.

أجوائي في أنسب حالاتها وأصدقائي بأبعد مكان.  لا أقصد الاهانة لكنني أحبكم("-) 

بقي شهر واحد من الإجازة ولم يتضح أي سفر من البعيد غير سفريات أمي،  اللهم احفظها واسعدها في الدنيا والآخرة.  حقاً إنني أحبها. 

 في هذه اللحظة لا أرى شيطاناً من البعيد لكن جملة من الأسى بسبب المدرسة،  التي مازلت اتهرب منها حتى داخل المحاضرة!  نعم إنني في حصة مملة حد االصيف دون أهل ولا أصدقاء،  لا كتاب ولا حتى قلم يذكر في حقيبتي،  إنه الكره.  

لأبحث عن لعبة أخرى غير التدوين 

الى اللقاء أحباب #

Monday 5 May 2014

ركّزيات 2

هذا آخر يومٍ من إجازة هذا الشهر المتَرقَب من قِبل الجميع ما عدى الأمهات التي لا تسعدهن فترة إجازة الصيف الحبيب لقلوب الطلاب ومحبي السفر وكارهي العمل!  
غداً يبدأ الدوام ولم أشبع من إجازتي بسبب نومي المبكر في نصف الليل....  نعم الساعة اثانية عشر تُعتبر في قاموسي بداية الليل،  آوي السهر!  

وإن سألتموني عن الأسباب لن أجاوب لأن الفتنة في الأهل ليست بمستحبة!  
مهلاً لقد تفوهت بها،  أو بعضاً منها!  ركّز هذا ليس بالمهم. 



 في عالم عشقي ينبعث منه رائحة استغراب وكره لأحد أصدقائي أو بعبارة أصح أحد معارفي.


ولأنني تذكرت هذا البذيء ذهب الإستمتاع بالكتابة.  




الى اللقاء

Sunday 4 May 2014

ركّزيات! 1







بعد العشرين وقبل العشرين وفترة العشرين 

كلها نفس الشيءأناس يعشقونك تتركهم تعشق أناساً غيرهم فيعشقونك فتتركهم 
لعبتي المفضلة!  
أو ربما كما أسمُها عاشق آمل ( هروب) ياترى إن كان الهروب هو ما أعاني منه،  وإن كانت المسافات هي جنتي،  لم ألتصق بأحباب لا تصلني بهم غير الدم والصداقة؟! 
أنا شخصياً وأعوذ بها من كلمة لم أكتشف وجهتي بعد،  دخلت الحادية والعشرين قبل أيام ولم أندم عن أعمال تركتها في النصف يوماً،  ولم أندم على ترك أناس أحببتهم أو ربما مثلت بأني أحبهم،  لم أندم على تخصص غيرته رغم استياء الجميع!  لم أندم على عمر مضى دون تحقيق أي نجاح مهما كان.  
تهيآت اليوم تخبرني بأني أعشق شخصاً وجهه ليس بالواضح!  وعمره يتعداني القليل!  وأيضاً من تهيآت هذا اليوم أنني اكره الدراسة وكل شيء ماعدى أهلي وسريري ومطبخي والمطعم.  
إنها الساعة التي أبدأ فيها خداع الجميع ليتركوني وشأني فترة ليست بالقليلة لأنعم ببيت لي وحدي واخوة صغار يشاركونني في مشاهدة كرتوني المفضل ولا بأس بكثير من البيبسي والشكولاتة مع لمسات من الفواكه المحبة لكل القلوب. 
وعلى سيرة الخداع وقع تحت صاعقة خداعي هذا الاسبوع اثنان من أصدقائي أرادو إلحاق التذى بي وببيتي الحبيب،  ومن هنا أرسل لهما سلاماً مليئاً بالضحك والخداع،  وباقة تعبر عن مدى ذكائي في أمور لا تهم غيري!  

لا شك أني أود الإستمرار بالحديث لكن الصلاة لن تمهلني!  

الى اللقاء!  

Friday 2 May 2014

ركّز


البدايات

النهايات
الاحاسيس 
الآلام 
حديث الكلّ
 ياترى هل تحدّث أحدهم عن الفراغ عن إنعدام الأحاسيس وغياب البدايات وحتى النهايات عن قصص عن أحلام عن كلّ شيء يُكتب؟! 
لا أعتقد! 
إذاً لأبدأ أنا وأعوذ بها من كلمة ! 
حديث الساعة يقولون وأقول حديث الزمن يكون عبارة عن فراغات عن تأوهات ليست من آلام عن مشاعر ليست بهادئة ولا تكاد تتعرف على شعور إلا وتفقده ، لا بدايات وربما نهايات!  أمزح لا نهايات ولا أحاسيس،  هذه لإفقادكم التركيز......  فلنبدأ إنه ثاني يوم من شهر مايو الغريب وليس العزيز ...... الى اللقاء قراء!