بعد العشرين وقبل العشرين وفترة العشرين
كلها نفس الشيءأناس يعشقونك تتركهم تعشق أناساً غيرهم فيعشقونك فتتركهم
لعبتي المفضلة!
أو ربما كما أسمُها عاشق آمل ( هروب) ياترى إن كان الهروب هو ما أعاني منه، وإن كانت المسافات هي جنتي، لم ألتصق بأحباب لا تصلني بهم غير الدم والصداقة؟!
أنا شخصياً وأعوذ بها من كلمة لم أكتشف وجهتي بعد، دخلت الحادية والعشرين قبل أيام ولم أندم عن أعمال تركتها في النصف يوماً، ولم أندم على ترك أناس أحببتهم أو ربما مثلت بأني أحبهم، لم أندم على تخصص غيرته رغم استياء الجميع! لم أندم على عمر مضى دون تحقيق أي نجاح مهما كان.
تهيآت اليوم تخبرني بأني أعشق شخصاً وجهه ليس بالواضح! وعمره يتعداني القليل! وأيضاً من تهيآت هذا اليوم أنني اكره الدراسة وكل شيء ماعدى أهلي وسريري ومطبخي والمطعم.
إنها الساعة التي أبدأ فيها خداع الجميع ليتركوني وشأني فترة ليست بالقليلة لأنعم ببيت لي وحدي واخوة صغار يشاركونني في مشاهدة كرتوني المفضل ولا بأس بكثير من البيبسي والشكولاتة مع لمسات من الفواكه المحبة لكل القلوب.
وعلى سيرة الخداع وقع تحت صاعقة خداعي هذا الاسبوع اثنان من أصدقائي أرادو إلحاق التذى بي وببيتي الحبيب، ومن هنا أرسل لهما سلاماً مليئاً بالضحك والخداع، وباقة تعبر عن مدى ذكائي في أمور لا تهم غيري!
لا شك أني أود الإستمرار بالحديث لكن الصلاة لن تمهلني!
الى اللقاء!
No comments:
Post a Comment