Tuesday 12 July 2016

الهوى يحييكَ بقلبٍ مذبوح




مدخل : بحق هذا الليل المظلم أكفني شرّ قلبي 
ولأحرق كلّ القصص الغير منتهية عن العمالقة ...
يجب أن أدّمر قلبي وأدفن ضميري .


في بداية موسم الحنان فقد القلب حسّه 
و تشابك العقل مع الأيام فغاب
أبحر المنطق بصمت مهزوم
يصافح الخيبات دون مآب 
تدفعه الأمواج لضوء الصبح
يذكرهُ النسيم بقلب أصبح كالسراب
تارة يبحثُ عن مرسى وقلب جنّ 
وتارة يتناسى ويأكل الرفات كالغراب 
يسرعُ الموسم 
الفصلُ الأول يعانق اللهيب في الشتاء 
يفرطُ في نومه والرياح تبعثرهُ كالخريف 
الفصلُ الثاني ينهضُ عن كسرتهِ 
ليؤمّن لمستقبلهِ وأحلامه الخراب 
وروافد الطيور تعاتبهُ تسائله 
تباغتهُ بالحديث عن قلبٍ 
كان للعقل أبهى ثواب 
الفصل الثالث يتغنى في جمالهِ 
فيتحوّل الى أصوات فينساب 
الفصل الأخير أفضل مواسمهِ 
يتحوّل الى أشلاء 
فيختفي في الوهم 
والأحزان 
دون إياب..!

مخرج : الهوى مثل الأمل 
يحييك بقلب مذبوح 
ويجاريك بأسوأ وأبهى الحلل
فتبقى بقايا إنسان !
بقايا أمل !
تكفيك طول العمر !



ميمونة عمر 



Monday 11 April 2016

ما مصيرها ؟!



همس حفيف يباغتني 
يشريني ويطلعني على المستجدات 
يرجوني لأتقبل تلكَ العيون 
لأسمح لها بالدخول 
وأتمسك بها 
عيون تبهرني 
تنظر داخلي 
تراني كالمرآة 

وقعتُ في دار النّور 
حيث المساء والسحاب والضباب 
يربك الأشجان 
يخاطب أشباح الآلام 
ياترى 
ما مصير النبضات 
وبقية الذكريات 
ما مصير خريفي المذاب 
وإنطفائي الأبدي 
والأهم 
ما مصير ذاك النور 
و شغفي الجديد 
وتلكَ النظرة 
آه من تلك النظرة 
تردي الجبل عاشقاً 
وتجف الحلق 
يا لها من نظرة تجتمع ببسمة 
تهيم بها كل الغيوم 
تعشقها كل لحظة 
تنفرد به 
لتكتظ أمام تلكَ النظرة 
تحيي كل لهفة 
ويتجلجل الكون بالخفقات 

يا ترى ما مصير تلكَ النظرة 
وبقية الأكوان ؟!

Tuesday 15 March 2016

ترهات لحظية !



يا مسافراً طول الدهر 
يا مقيماً في المآسي 
يا باسماً في وجه الراحلين 
يا هذا وذاك!!
خذوني للفروق 
وأياماً تأتيني مرة في العمر 
لها مواسم خاصة 
كالزهر 
والأشواق 
مرتجفة الرحيق 
لأعانق الحريق في عمق المحيط!
وأُواري الحنين 
ببسمة ذاك البدر 
وهمسات القلب 
تحكي بالعيون ..!
يا مقيماً في الأحلام 
ويا باسماً في وجه الشمس 
مازال الدرب طويل 
ويا هذا ارفق بنفسك 
إني أراكَ إستحلتَ !




Friday 1 January 2016

كل عام وأنتَ النور



مدخل : 
رحلة تتكرر 
في العام مرة 
رحلة مميزة 
عذبة المياه 
صافية الهواء 
بهية المنظر
راقية الذكرى


هي رحلة ميلاد عبد الله صديقي الصدوق 
شقي المعشر صعب الإرضاء 

يا كأساً مليئاً بالأمل وبالأمان 
يا سماءاً كثير السحاب 
يا أرضاً كثير الزرع 
يا نوراً تواقاً للجمال 
كل عام وأنت المرجان 

صديقي الصدوق نحن نرسم فيك الأيام 
نسلّمك مفاتيح المرح فتأتينا بلحظات قديسة
لحظات عبارة عن وجود أشعار باهية 

سلامُ لكَ 
حدّ الرقم 
ومنتهى الحبر
سلام لك 
حدّ النفس
وغياب النور 
....
كل عامٍ وأنت اللؤلؤ 
تضيف فرحاً 
وتخرجُ ألماً 
وتهدي بسمة 
وتأخذ حزناً من قلوب أحبابكَ 

يا من في أعماقِ الأحباب يثور 
في هذه الساعة لا أكتب إلا عنكَ 
أهديكَ ربوع الذكرى 
وأقول :
كل عامٍ وأنتَ النور 
مخرج :               
تحتشد الكلمات لتنشدك 
تتحدّ الحروف 
لتنسج لك 
أسطورة لائقة 
بأجمل الألوان 
كل عامٍ وأنت بخير 
وأتمنى لك أعواماً مديدة 
معمرة بطاعة الإله 
كل عام والربّ راضٍ عنكَ