Thursday 27 March 2014

سألقاكَ ( بإذن ربّي المنّان )

 
 
 
 
 
 
منْذ مدّة وأنا أتسائل عن الفراغ العاطفي أو بعبارة أصح البرود الذي أعيشه وأُعيّشهُ من أحبّني أو مثّل بأنه يحبّني وكلانا يعرف هذه الكذبةّ .ومن دون سابق إنذار تكرّر مشهد حصل قبل أعوامٍ في فؤادي ليلة البارحة لحظة دردشتي مع والدي وشرحي لأحلامي وطموحاتي ,والغرابةُ أن قلبّي رفّفَ وحومِلَ بشعورٍ غريب !
الغرابة أني لا أعرف تسميته بشيء لا حب ولا كره ولا عشق ( معاذ الله ) لأني مثّلت أني قد عرفتُ الحب منذ مدة بعيدة! وإن كان صحيحاً وكان هذا الشعور هو الحب فمازلت طالبة لم تتعلم درس الحب بعد!
 
يا لغرابتي وغرابة العالم وغرابة القلوب أجمع !
 
تخيلتُ مشهد إبتسامة شهم رفيع المكانة سمعتهُ فقط في روايات كبارِنا وفخرهم بهِ وطموحهم بأن يصبح أطفالهم أمثاله!
الغريب الجميل أنه يحكي عن مواقفِ بسعادةٍ ويشرح ويرقص فرحاً لحظة رؤيته لي وتذكره وتعريفه بنفسه , ويحكي عن طفولة عن حياة شاركتها فيه وأحلامٍ كنت السبب فيها ودروس علمتها لهُ وأنا لا الفهم يسعني ولا الدنيا تضيء لي سهماً من نور , لم أقدر سوى على الإبتسامة الصفراء لأمثل أني أفهمه !
 
السيء أنّي فهمتُ الآن وأنه فهم قبل العشرة أعوام ! يا ترى أي موقف يجمعني بهِ لأقول أني فهمت شرحه آنذا ك!
من لحظتها أصبح طموحي السفر بعد الدراسة للبحث عن شهم عن حكاية تركتها في الوحل عن شخص تكلل بالأشواق ولم أفهمه .



 الى اللّقاء حبيب!