لأنهُ أرادَ لهَا الخيرَ
وأرادَهَا لنفسِهِ
ولأنهَا عشيقَتهُ
ولأنهُ أحبّها
ولأنّ عيونهُ تتجمّد حينَ رؤيَاهَا
ودقّات قلِبِه تتسارعُ
عَرَضَ عليهَا الزوَاج
فمَا كانَ مِنهَا إلا ( الرّفض)!
لمّاذا ياترَى؟!
أطلَقت رصَاصَ الغَدر في قلبِهِ
ومزّقت كلّ هدأة أمل وشوقٍ فِ جوفِهِ
وعذَبت تلكَ الرّوح البليدَةِ
حينَ عشقِها وحينَ غَدرهَا !
هَاهو ولمدّة عام يقفُ أمامَ نافذتهَا
يلعقُ ندمَ آخر لقاء بينهُ وبينهَا
وعينَاهُ المشتاقةُ تبحثُ عنهَا
هلْ هذا حبّ أم هوسَ لَم يكن في محلّه ياترى؟!
No comments:
Post a Comment