Wednesday, 25 July 2012

هل هذا حب؟!




لأنهُ أرادَ لهَا الخيرَ 
وأرادَهَا لنفسِهِ 
ولأنهَا عشيقَتهُ 
ولأنهُ أحبّها 
ولأنّ عيونهُ تتجمّد حينَ رؤيَاهَا 
ودقّات قلِبِه تتسارعُ 
عَرَضَ عليهَا الزوَاج 
فمَا كانَ مِنهَا إلا ( الرّفض)! 
لمّاذا ياترَى؟!








أطلَقت رصَاصَ الغَدر في قلبِهِ
ومزّقت كلّ هدأة أمل وشوقٍ فِ جوفِهِ
وعذَبت تلكَ الرّوح البليدَةِ 
حينَ عشقِها وحينَ غَدرهَا !






هَاهو ولمدّة عام يقفُ أمامَ نافذتهَا 
يلعقُ ندمَ آخر لقاء بينهُ وبينهَا 
وعينَاهُ المشتاقةُ تبحثُ عنهَا 




هلْ هذا حبّ أم هوسَ لَم يكن في محلّه ياترى؟!

No comments:

Post a Comment