تجاوبٌ ما يهاجمُ كل جوارُحي
حينَ لقياهَ أراني أتشردُ من دمائي
لمعةٌ مروعةٌ في عينيه كل الأوقات
حائرةٌ أنا
مرةً يهمس النَسيم لي راجعي
دهرك مثل بساط الروح بـ ناظري
قلبه بالحنين قد هفى
مشاعر هفيفةٌ أشواق وهوى
يؤمنُ بحب أبدي ليس منه إثنان
يقول لي النسيم
يرسمك في القرطاس ويشتكي منه الزمن
لا إنسٌ ولا جان
يؤمنُ بك حتى وإن كان هو فقط الخسران
يتحسر قلبي على ذاك النسل الحيران
تحكي عيونه بأن صاحب القلب ذبلان
فأجاوب
بأني داءه ونظراته بلا مردودة
صحيح أنني لا أداني
حقيقةٌ واحدة
هو سيل همومي
أسمع صوته يتردد في الدجى
يخرب يومياتي
ويقودني إلى الهفى
أيها الحبيب
الحاس بالفقد المكيد
سل فؤادي بلا بكاء ولا عتاب
أنت الغرام والخلود
أنت ساقي قلبي بل تزيد
هنيئاً لي يا قرير عيناي
فأنت الأقحوان
والحياة في الأبدان
قلبك هو السلام والأمان
حينَ لقياهَ أراني أتشردُ من دمائي
لمعةٌ مروعةٌ في عينيه كل الأوقات
حائرةٌ أنا
مرةً يهمس النَسيم لي راجعي
دهرك مثل بساط الروح بـ ناظري
قلبه بالحنين قد هفى
مشاعر هفيفةٌ أشواق وهوى
يؤمنُ بحب أبدي ليس منه إثنان
يقول لي النسيم
يرسمك في القرطاس ويشتكي منه الزمن
لا إنسٌ ولا جان
يؤمنُ بك حتى وإن كان هو فقط الخسران
يتحسر قلبي على ذاك النسل الحيران
تحكي عيونه بأن صاحب القلب ذبلان
فأجاوب
بأني داءه ونظراته بلا مردودة
صحيح أنني لا أداني
حقيقةٌ واحدة
هو سيل همومي
أسمع صوته يتردد في الدجى
يخرب يومياتي
ويقودني إلى الهفى
أيها الحبيب
الحاس بالفقد المكيد
سل فؤادي بلا بكاء ولا عتاب
أنت الغرام والخلود
أنت ساقي قلبي بل تزيد
هنيئاً لي يا قرير عيناي
فأنت الأقحوان
والحياة في الأبدان
قلبك هو السلام والأمان