Sunday, 10 June 2012




أحيَاناً تُعَاقَب مَشَاعِرُنَا بالصَّفوِ !
فَنُلَازِمُ الهَذَيَانَ عِندَ البَحْرِ !
ونَقْطَعُ آلَامَنَا و يُسَابِقُهُ دَوماً الدَّهرُ !
نَحْرِقُ العِتَابَ باللُّثمِ ونَحْنُ نَخْتَبِئُ مِن البَدْرِ!
نَصُبُّ رَجَائَنَا لـ حَاكِمٍ أتى لمَقصدٍ!
تُنَادِيهِ أرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ تَباً لكَ يَا مُشَدّد !
يَخُوَضُ الحُرُوبَ ويَسفِكُ الدَّمَاءَ و و و ... وكلَّ يَومٍ يُعِيدُ لَنَا المَشْهَدَ!
فِي بَابِ بَيتِهِ تَحُلُّ العَاهَةُ عَلى العُقَولِ حتَّى يُصبِحَ الحُرُّ كَـ جَار مُزبَّد!
تُرَى كيْفَ يَمْتَازُ العبْدُ مِن كلّ سَيّدٍ ؟!
كَيفَ يَعِيدُ الشَبَابُ مَا صَبَّغَهُ الأخُ بِلَونِهِ الأسوَدِ؟!
خَصَبتْ أرضُ الصُومَالِ وأصبَحَ تَقرْيبُ الأمان أبْعَدُ