هَاهُو زمنِي قد تحسّس منكَ
وإنتهَزَ فرصَة جَفَاف الشّوق إليكَ
حتَّى غرسَ خنجرَ الفُرقا في غيابِكَ
خارِجَ نطَاق الذّكريات أهملكَ
فأرجع لجُحركَ
ووأغصَانَ الغدرِ تلكَ
أيّها العزيز لقَد علم الفقرَاء بخيَانَتكَ
منبَعَ الإشاعَات والكلم
فـهَل تعلَم بأنكَ الرّيح الضائعة وأن غيابكَ ربيع القُلوب !
السَلام أيهَا العزيز !