سكّينٌ حادٌ فوقَ رقبَتِي من زمَن
لَا يُستهان بهِ
مؤلمٌ
مُهلكٌ
مُشَتِّتٌ كالغَدرِ
يَا عثرَاتِي
ويا ضجَّةَ القَلْب
تمهَّلي
فإنِّي آمنتُ بالقَدرِ
وبأجوبَةٍ لَا تُحرقُ إلّا القلبَ
وبِخَوفٍ يأتِي معَ البَدَر
وبأسمَاءٍ غرِيبَةٍ تَزدحِمُ فِي لحظَاتِ الهُمومِ
أصدِقَاء أوفيَاء
أسْمَائهُم جدِيدَةٌ عليكَ !
مدينَةٌ كامِلةُ
مكتظَّة بالطيْرِ
وبالوجوهِ المألوفَةِ
لاتعَازيكَ
أُناسُهَا كالمطَر
دمَائهُم كدموعُهم
يَا أهالِي الأمل
منْ يُغرقَهُم فِي البَحر
فإنّي اكتفيتُ أحلَاماً وكوَابيساً
لَا تأتي إلا بالقهَر
وبآلامٍ لا تنتهِي
ومخَاوفٍ مستَمرَّة
للأسفِ لَا مفَرّ !