Monday, 11 April 2016

ما مصيرها ؟!



همس حفيف يباغتني 
يشريني ويطلعني على المستجدات 
يرجوني لأتقبل تلكَ العيون 
لأسمح لها بالدخول 
وأتمسك بها 
عيون تبهرني 
تنظر داخلي 
تراني كالمرآة 

وقعتُ في دار النّور 
حيث المساء والسحاب والضباب 
يربك الأشجان 
يخاطب أشباح الآلام 
ياترى 
ما مصير النبضات 
وبقية الذكريات 
ما مصير خريفي المذاب 
وإنطفائي الأبدي 
والأهم 
ما مصير ذاك النور 
و شغفي الجديد 
وتلكَ النظرة 
آه من تلك النظرة 
تردي الجبل عاشقاً 
وتجف الحلق 
يا لها من نظرة تجتمع ببسمة 
تهيم بها كل الغيوم 
تعشقها كل لحظة 
تنفرد به 
لتكتظ أمام تلكَ النظرة 
تحيي كل لهفة 
ويتجلجل الكون بالخفقات 

يا ترى ما مصير تلكَ النظرة 
وبقية الأكوان ؟!