صَفاءُ ذهنٍ تمنّيته وأنَا فِي المنامِ
,,,,,,حبُّ وحنين طَالبني حتي بالأحلامِ
سُرعة الزَّمان بَات يقتلني
,,,,,,وَعمري يَمضي بَين حَـنايا الأيامِ
جَمال الكَون دَائماً في ربيعه
,,,,,,وقَلبي دائماً يَرى السّعادة في السّلامِ
شَوقٌ وحنين إحتلّني لأجلِ
,,,,,,ذاكَ الخيِّر المُصطفَي خيرِ الأنامِ
جَعلته قدوةً لي ومثليَ الأَعلي
,,,,,,فَهل لِحُـبي وشوقي عِنـدكم مقامِ
حَبْلُ تفكيري بات تَقطيعه من
,,,,,,قِبَلِ هَذا الزَّمان وصَعُب الكلامِ
تارةً تَشرق الشّمس وتارةً تَغيب
,,,,,,والنّفس تّشرق وتَغيب بينَ الأعلامِ
بَياض قلبي سُرقَ وعَيّشت
,,,,,,الهمّ والغمّ معاً فِيّ فَهل مِن إمامِ؟!!
إِمام يقودني إلى ذَاك الأَنوار
,,,,,,لأَرى وأَعايش عالماً جَميلاً بلا آلامِ
أَساهر لَيالِيه بِنوره البعّاث
,,,,,وأَقطف منه أَجمل زُهور الأَحلامِ
أتعلّم وأعلّم كتاب ربّي للكلّ
,,,,,,وأنشئ وأَبني جَنّة وقَصراً للأيتامِ
ذاك هو حُلمي فَهل لِحلمي أَوطان
,,,,,,فَأنا هي من بَلغت في الغربة الفِطامِ