اعذرْنِي!
أتََتْ سَاعَاتِي تُرثِي لي ! فِي الأمسِ القَرِيبِ كنْتُ أقُولُ كلُ لهُ حُزنٌ إلَا أنَا فَحُزنِي خلَطتُهُ ببسمَتِي ودَهَائِي ! واليَومَ أقُول كلُّ لهُ لحْظَةُ حُزنٍ لَا تُحلُّ ولا تُنتُسَى . أتَراكَ تَخُونُنِي وتنْسَى وعْدّكَ ؟ أتَبِيعُنِي لأجْلِ صدِيقِكَ؟! فِي صَمتِي التَائِه أسألُ نفْسِي أغبَائِي أم غَلَطاتِي هيَ السَبَب؟! لأ ي حَبِيبِي بلْ أنتَ .!
فِي غَمْرَةِ الدَّهشَةِ وبُكَائِي أحبُ أْن أقُول لكَ اعْذُرنِي لكِنِّي لنْ أوَافِقَكَ علَى قَرَارِكَ . مَا قِيمَةً حبِّكَ إنْ كُنتَ لَا تأبَهُ بمَشَاعِرِي ولَا تَرَى خَوفِي ؟! ولَا تسألُ عَن سَبَبِ لَوعَتِي !
ءَأعُودُ لأشْرَح يَا تُرى؟! لا لنْ أفْعَلَ ولنْ أسْتَسْلِم بَلْ سأُعَارِضُكَ ولآخر نفَسِ ولِتَعْرِفَ أمّي أنِّي لنْ أهَان ولَن أُذَلَّ . فأنَا قَدْ كَبِرْتُ وزَادَتْ قُوتِي بِفَضْلِ خَالِقِي .
اعذُرنِي فإنِّي لَنْ أُوافِقَ !
No comments:
Post a Comment