إلى من قد لا ألتقيه ... ("_)
قرأت هذه الرّواية وكلّي ترقّب لرسائل ربّما كتبتهَا فتاة لشخصٍ ليس بمقدورها أن تقابلهُ ..! لا أعلم لم اعتقدت أن محتواه فقط رسائل عاشقة , لكن في الحقيقة الرواية فاقت توقعاتي وكانت في غاية المتعة والألم ..! فيها مايقارب الثلاثمائة صفحة قرأتهم في ليلة واحدة ! في هذه الرواية ليست هناك حدود للصداقة ولا حدود للحبّ , صفاء ووفاء .
العناء في الحياة كانت البداية , والإيمان بالله والإيقان بالحب في الله كانت النهاية ! ماشاء الله ....! ما أجملها من رواية ...!
منذ فترة وأنا أعاني من فراغ وهروب ولا مبالاة لكلّ الأحباب , وما إن قرأتها حتى سال دمعي وحمدت الله على أناس رغم بعدي وتهرّبي مازالو يأملون في عودتي ... الرواية كانت اللمسة والنور لأحتفي بالأحبة , فهم نغم الحياة ولألتقي بهم في ظلّ رب العزّة يوم لا ظلّ إلا ظلّه , نفقد حلقة واحدة وهو التقرّب إليه والحب لأجلهِ .. إني أحبكُم في الله .
وهذه بعض من كلمَاتي أرجو أن تصل لكلّ واعٍ ...
إلى كلّ عازمٍ للتخلّي .. إلى كلّ متألّم لصديق .. إلى كلّ خانقٍ لقلبهِ .. أبصِر جمالَ تلكَ الرّواية .. واطلب عفو الصّديق في آوانهِ .. وسلْ عن مهجتهِ .. وعن أمانِي لابدّ من تحقيقهَا .. !
إلى كلّ فؤادٍ موقدٍ باللّهيبِ .. إلى كلّ أثرٍ للدّموعِ .. إلى كلّ صبحٍ غُيّمَ بالأنين وبالفراقِ .. عدْ لذاكَ الصّديقِ في أوانهِ .. وازرع بذرَة الإعتذارِ في قلبهِ .. كالرّبيعِ ..!
أنصحُكُمْ بقراءةِ هذهِ الرّواية ....! >>>> مليش دعوة لو عيطتو أنا كمَا خذت نصيبي !!!
No comments:
Post a Comment