في عزّ الحر برتجف من البرد أو بالأصح من الخوف !
من مأوى مبارك من مآوي هذا العالم أكتب اليوم ! حقاً مأوى مبارك أدرس فيه كتاب التوحيد بلغتين غريبتين والثالثة بالعربية ! ولأن هناك لغة عربية فإنني أتابع هذا المدرّس المستحق لكل الإحترام , الذي يرعبني حد الموت !
وكعادتي الطيبة الظريفة المستفزّة للغير غبت أياماً كثيرة ليس لإنشغالٍ ولا كرهٍ للكتابة وإنما الكسل ! وما أدراك مالكسل وإغواء التلفزيون والنوم المستمرّ !
أحباب لقد لاحظت من مدة أن الأرواح اللطيفة تهواني هائمة مولّعة بأشياء ليست بالموجودة ! عفيفة وغريبة حد المولود . وللأسف أتركها دائماً وأنا ( وأعوذ بها من كلمة ) ملوحة بالزّهر , لأجل أن يكون وداعاً فوّاحاً مُأمِلاً للأرواح العفيفة .
من ناحية الإضّطرابات فإنني حقاً في القاع هذه المدة , وبسبب أمورٍ دراسية ونفسية ومستقبلية تهاجمني من كل بقاع الأرض , الحمد لله على كلّ حال .
ولأجل هذا الشهر المليء بالإمتحانات أستخف بعشيقي ( النوم) لأجل عدوي ( المذاكرة ) !
ولأن الأستاذ سألني عن كلمة ( اللات) ! ولأنني قلت الجواب الصح وأعادها رغم اعترافه بغلط جوابي فقدتُ الحماس بالكتابة , سأذهب لنوم عميق آخر ! ربما لأيام أو ربّما لساعات !
الى اللّقاء أحباب