Friday, 31 October 2014

إليكِ عنّي





تقيسُ نبضِي وتتجانسُ صرعاتُ الإندهاش في مهجتي ... غريبةٌ هيَ بنصائحهَا بحبّها وبكلّ مآثمها العرجاء ..! 
تُخبرنِي أني إلى دنيَا الإرتياحِ أنتمِي إلى كونٍ غير هذا..! إنها تغرينِي بفصاحَتِها , فيالها من سامجة!!
لمْ تجد في قلبِي غيرَ الهدوء واللامبلاة فاستمرّت بالتحريض آملةً بنجاحِ فكرتهَا ... إليكِ عنّي يا صديقة الـ ... ولا تأثميني ..!






صديقةُ ما تحرّضني بالبُعد عن جنّتِي ..!

Friday, 24 October 2014

رسائل



إلى خالقِي لا إله إلّا أنتَ 
   سبحان الله وبحمدهِ سبحان الله العظيم  .

إلى المصطفى نجم التاريخِ وأحب من خُلِقَ لقلبِي 
   أشهدُ أنكَ رسولُ الله الأمين سلامُ الله وصلواتهُ عليكَ .

إلى أمّي كلّ اللّذةِ 
   عفى خالقِي عنكِ وجعلَ جنّة الفردوس مثواكِ .

إلى والدِي صديقِي الصّدوق 
   بنى لكَ ربّي قصراً في الفِردوسِ الأعلى .

إلى إخوتِي , غيرتِي وجنونِي , حبّي النقيّ 
   لا تفارقُونِي طالمَا حييتُ , أسكننَا الباري جنتهُ .

إلى زوجِي وعشقيَ الأبديّ 
   أخلصْ لِي في الدنيَا والآخرة, يا قادر تجمُعاً في الجنة , تجمعاً في الجنة .

إلى أصدقائي عزّتي ووفائي 
   أسأل الملك جنة وسعادةً لكم في الدّارينِ .

أحبكُم حباً يعيدُ الذّاكرة , صحواً , محررٌ للمشَاعِرِ .


سوابقِي مريعة , جليلة بعض الشيء لا أنكرُهَا , كل يومٍ أكتبُ لي ولكُمْ قصّة , أتجددُ معكُم ! نتخابرُ كلّ شائبة ونبرعُ التأديبَ ! حدودِي صحراء كبيرة لا تعمّرها إلا شجيرات العفو والحنينِ ...! أحبكُم حدّ الفرحِ..

Monday, 20 October 2014

إني غريق




إلى توأمي ...
 ينبوع عشقي والحنين ..
إني أغرق في بحرٍ سحيق ..
قد ألهمتنِي الأيام بالرّحيل ..
ءأتخلّى عنك أم عن دوّي الكيانِ ...
إني غريق .. في دمع جفنِي ....
إني أتوهُ في الصقيعِ...
لم أُخلقْ للجليد ...
ولا أرانِي خُلقتُ للأنين..!
إني بصوتِكَ غريق ... باسمِكَ غريق ... إني غريقكَ...
أرتطمُ بالحنين فتفصلنِي غمرةَ النّداءِ من بعيد ... 
إني غريق ... غريقٌ بشكلك الوسيمِ ..!

Wednesday, 15 October 2014

حفصة




مِن عالمٍ وجَدَ أدمُعَ الحبّ 
مِن قاعِ الشرايِينِ 
مِنْ منبَتِ الوفاءِ والسّرورِ 
أهنئ صغِيرَتِي بعيدِ ميلادهَا الجميلِ 

حفصة 

ح حقْلَ الأشوَاقِ 
ف فريسة الأحباب تتساقطِين كالزّهور في القلوبِ 
ص صبحِيَ الخرّابِ جامعَ غمورِ البسَمَاتِ 
ة تنأى فيتقعقع أثر الدّم في القلوب ! 

نحيفاء 

وما أجمل إختيار والدِي , في كلّ يوم ينحلّ طوفانٌ من المشاعر فينَا , تجمعينَ بينَ الحريقِ والجليدِ ..! بارعةَ الهروب قليلة النحيبِ , جميلة رقيقة كالياسمينِ . طوالَ الشّتاء تدفئينَ القلوبَ وفي الربيع تباشرينهُم بالضياعِ ...! وما أجملهُ من ضياع ..! 

هدى 

في حضرتكِ تغفُو الجِراح فتستكِين , تستبدّين كلّ الأنين , ندائي الوحيد أن تكتشفِي قممَ الغصون , وتبقي طفلة الوالد تتنفّس جموع السعادةِ . أنتِ يانسيماً خاضَ كلّ الآلام لأجل إسعادنَا أهنئكِ . لاتنطوي في حقلٍ كثير القيود , يا جامعة كلّ الجمال في مقليتيها أهنئكِ .

كلّ عامٍ وأنتِ زهراً يثمِرُ الوفاء . 

وما أغربَ عشقُكِ للكولا!

Thursday, 9 October 2014

ورددت الجبال الصدى





إنتهيتُ منها في أسبوع وأنا أصارعُ نفسِي وكأي معتوهة أنتظر نهاية سعيدة كتلك التي أراها في المسلسلات! يالها من سياسة غريبة تصور لي حالة مألوفة لي ولأبناء أرضي ومازال نفسُ السؤال يتردد في قلبِي هل هي حقيقية؟! ( أبوس إيدكم قولولي ) . 
أنصحكم بقراءتهَا ...! ولتبدأو بقصة الغول لتشرح لكم ماهية المعاناة التي عانى منها السيد سابور ...!

Monday, 6 October 2014

كلّ عام وأنت بخير




في كلّ عيد أصادفُ نفسِيَ الحيرَى , تُساؤلنِي بالأجوبة , كلّ الأفواه تستمرّ بالتّبريك والتعييدِ , وقلبي حيران , شيّد الحِرصُ حصناً في قلبِي , قرأت وأمعنتُ وحاولتُ التذكّر لكن لحظة الفرح لا أرانِي أنفعُ بشيء .... بمَ أجاوب عندمَا يقول لِي الطرفُ الثّاني عيد سعيد وعيد مبارك ..! من علاماتِ الغباء !'

يا رفاقَ العمُر يا من لم أعيّدهُم , يامن أشعلُو الوحشَةَ في خلايَايَ , يا من غنّو وغرّدو وفاقُو كلّ الجمَالِ , يامن أمضُو عمراً سرمدياً بعيد الخربشَاتِ كثير الوفَاء في قلبي , أهديكُم سلاماً يورّد ينابيعُ قلُوبكُم وكل عامٍ وأنتمْ بخير.

كلّ عامٍ وأنتمُ أسارى في قلبِي , بعيدكُم كقريبكُم , أسقيكُم الحبّ رغم الغياب المستمرّ مني ..! كلّ عام وأنتم أصحاب الفخْرِ ف أيقونةِ عالمنَا . كلّ عام وأنتم الفتنَة ويالهَا من فتنةٍ تغتالُ الرّوح ,بهيّة النّشوة .

ماتبقّى غيرَ أن أرسلَ لكُم من شاطئ الإنشغال سلاماً خالصاً منبعه قلبِي أحيكهُ بالإعتذار , ولابدّ من أن نتفقَ على الوفّاءِ , لا أزالُ أبقيكُم فوق كلّ شيء , وأجتازُ المسافات والإنشغال لأتمادى في جرّكم إلى الحبّ , وأعمارُنا تعوي فلا تبخلو من الوفاء ... إني أحبكُم.


ولا بأس إن لمْ تقدرُو على الإجابة ...( حاسة فيكُم )!