في كلّ عيد أصادفُ نفسِيَ الحيرَى , تُساؤلنِي بالأجوبة , كلّ الأفواه تستمرّ بالتّبريك والتعييدِ , وقلبي حيران , شيّد الحِرصُ حصناً في قلبِي , قرأت وأمعنتُ وحاولتُ التذكّر لكن لحظة الفرح لا أرانِي أنفعُ بشيء .... بمَ أجاوب عندمَا يقول لِي الطرفُ الثّاني عيد سعيد وعيد مبارك ..! من علاماتِ الغباء !'
يا رفاقَ العمُر يا من لم أعيّدهُم , يامن أشعلُو الوحشَةَ في خلايَايَ , يا من غنّو وغرّدو وفاقُو كلّ الجمَالِ , يامن أمضُو عمراً سرمدياً بعيد الخربشَاتِ كثير الوفَاء في قلبي , أهديكُم سلاماً يورّد ينابيعُ قلُوبكُم وكل عامٍ وأنتمْ بخير.
كلّ عامٍ وأنتمُ أسارى في قلبِي , بعيدكُم كقريبكُم , أسقيكُم الحبّ رغم الغياب المستمرّ مني ..! كلّ عام وأنتم أصحاب الفخْرِ ف أيقونةِ عالمنَا . كلّ عام وأنتم الفتنَة ويالهَا من فتنةٍ تغتالُ الرّوح ,بهيّة النّشوة .
ماتبقّى غيرَ أن أرسلَ لكُم من شاطئ الإنشغال سلاماً خالصاً منبعه قلبِي أحيكهُ بالإعتذار , ولابدّ من أن نتفقَ على الوفّاءِ , لا أزالُ أبقيكُم فوق كلّ شيء , وأجتازُ المسافات والإنشغال لأتمادى في جرّكم إلى الحبّ , وأعمارُنا تعوي فلا تبخلو من الوفاء ... إني أحبكُم.
ولا بأس إن لمْ تقدرُو على الإجابة ...( حاسة فيكُم )!
No comments:
Post a Comment