Tuesday 30 September 2014

ذكريَات



في الربيع الأول من مولد أحزاني
بكيت بلا دموع وتركت الكلمات تموت
ذابت نقوشي على 
جدرآن السنين
وساهرت القمر ببريقه المخمور
ولأنني خلعت معطف حبي,,!

حينها ..
في ساحة هذه الحياة,,,
صفق النهر العظيم ~
و غنت الدنيا لي.~~
تبريكا لي على هجره.....,,!

في لحظة غرب الهوى!
و بلحظة
قد غاب إحساس العشق

لكن!
ياسيّد الأوهام والأحلام,!
لا تخبرني أين في الآفاق كنت
أستأذنك بكل وقار
غادر سفينتي بقارب النجاة

أستأذنك بــ
أن تبتعد عن دنياي
وأن تنسحب من إحساسي

ما كان رجائي أن تخترق جدار صمتي.

كيف اخترت هذا الوجه؟!!
كالتنين يملأ شراراً كل مكان

إني أسحب كل حروفي
كانت عندي منك شعار.

وأنت أمامي
سرقت البراءة من أيامي
حين أهديتني الأحزان
و أنهيت حديثي ذاك المساء
بوداعي,,,
آخر ما أرسلت َ إليك سلامي

حينها
ظل يطرق باب قلبي في اندهاشِ!!!
يحتويني في رباه

ليتك تدرك أن الحب سيصبح يوما ً
شيئاً أكبر من معناك

لكن
كيف جلالك أصبحت مأوى للنسيان!!
غادرت حدود الأرض
وسكنت أقصي مكان في الكون
ألغيت بقلبي شوق الموج إلى الإبحار
بعيداً
و انتزعت زهورك مني

و سأرتحل إلى الشرفات بدون هواك
و سأتعلم كيف يكون ربيع الكون
بغير لقياك
دون وعودك أو ذكراك
لأنعم بحياة خالية منك

حجبت الريح عن التيار
و هجرت ديارك إلي الفضاء
بأن لا أرجع للأوهام ِ

لم يأسرني قيد هروبك من أعماقي
لم ينكسر قلبي ولا جدار قناعتي
لك في الدنيا أو لسواك

أبقى أنا فاخرة بصلابة ديني
بصبري المعهود
كم كان بيني و الخواطر
في عيون النجوم حلماً

سأعود لبيتي فجراً
لتري من هي أنا
وهذا القسم الصادق يدرك
أن أقتلع جذورك
من أعماق الأمس
و أكشف للنسيان بيوتي
وأنبذ من أعماقي سحب الآه

حين تحدّى الوهم حدود اليأس
سوف أقاوم جميع همومي
ولن أعتزم دوام الودّ أبداً

لأنني....!!
رأيتك حجراً
لم يتعلم
أبجد هوّس في الإحساس.

مرةً قرأتُ أن من يتذكّر ماضيه ويحسّ بالخجل من بعضِ تصرفاتهِ قد نضجَ وعقله بات أززز لكن ماحالتي كلّ ما أقرأ لي  أضحك هناك إحساس بالإستغراب منّي ... لكنني أستمتعُ بي ذكرياتِي الغبيّة ... هل أُعدّ من الأغبياء أم من الأذكياءِ يا تُرى؟! 

No comments:

Post a Comment