Monday, 8 September 2014

ركّزيات 7




سلام على من اتّبع الهدى ..صباحٌ كالبحرِ زهيّ كالسّماء .. صافي كقلب مولودٍ جديد..  

صباحي منعش جداً ولا أعرف سبب نشاطي رغم استيائي من عملي الجديد ..! بعد انفصالي اليائس عن قلعتي وفي طريقي إلى الشركة أحببت أن أقرأ عن أخبار اليوم فما رأيت خبر مهم غير استياء الهولنديين عن والدٍ أخذ أطفاله الأحباب وجميع أهلهِ ليجاهدو في سوريا..!فما رأيت إلا وجميع ركّاب القطار تائهين مغرقين في هذا الخبر ويناقشون شخصيته وحياتهُ اليومية..! ما أغباهم..!

ركّز..!! دعونا منهم ولأخبركم عن يومياتي المملّة حد الإنتحار ..لم يزل دوري الكسولي في الحياة مستمراً إلى عطلة هذا الأسبوع عند طلب الجمعية الهولندية المسلمة لشخصية كسولة في معرضها توجه الزّوار والطّلاب وتعلّمهم عن أمور دينهم ..! ( إنها أنا وأعوذ بها من كلمة )..! كان يوماً ممتعا فوقَ طاولة الأكل مملاً بين الكبار ( أي حكمة وأي علمة اللي بياخذوها من الكبار ) نشيطا بين الطرقات متعباً بين الطلاب محمّساً بين المتسائلين عن الدّين الإسلامي ..!

نعم أحباب إنها الحياة المثاليّة أن لا ترغب بشيء والعالم يرغمكَ .. الحمد لله كلّما بعدت عن الصواب أرى نوراً يحمّسني إليه ويهديني إليه ... الفضل كله لكَ يا خالقِي ..

واستمرّ قلبِي بالبكَاء وبالحنين إلى سريري المريح لكن هيهات هيهات ... جدولي اليوم حافل ( انسدّت نفسي في الكتابة ) إلى اللقاء أحباب..!

No comments:

Post a Comment