دخلت سابقاً إلى الثقافة اليابانية من خلال الأنمي الذي أصبحت مهووسة به هذه الفترة ... اللغة لم تعد صعبة وتعلّم لغات جديدة ليس بالأمر الصعب هذا الزمن ..! تلك الثقافة الغريبة أسحرت شباب اليوم لا أدري لمَ ... ركّزي يا نفسي مازلت في سياق الكتابة عن هذا الكتاب وليست الثقافة اليابانية وتأثيراتها ..!
لنعد لبوتشان الأستاذ الشاب الغير آبه بالعقوبات وما ستؤول إليه الأحوال ..! كم أحب هذا الجانب في الأساتذة فقط لكي يتركوني أعاني بنفسي وأفعل ما أشاء...! أعلم أني كائن غريب يتخلى عن أساتذته لكي يدرس وحيداً لكني أفضل أن أعلّم نفسي بنفسي دون تدخّل غيري في أحوالي...!
أحداث الكتاب تجري بسلاسة .. ممتعة حد القهقه في بعض الأحيان .. جميلة وبسيطة ومصوّرة لحال العالم آنذاك .. يالكرهي للأرياف وجهلهم .. أشاركك في هذا يا أستاذ بوتشان..!
المواقف وتغيّر الأدوار والأقنعة شكّكتني في أحبابي وهل ياترى يفعلون بي ما فعلو به؟! لا يهم طالما لن أتضرر لوحدي فلن يهمّ .. آلمني قلبي في بعض المواقف وما حصل في الريف ... لكن النهاية .. وما أدراك مالنهاية ... لم أتوقّع بأن ينتهي هكذا .. مازلت عطشى لمواقف أستاذنا الشاب الظريف .. مازلت أؤمن بأن حقارة ما لم تُكتب في الكتاب بعد ..! هل ياترى .. لا لا.. أتخيّل فقط .. لن أصبح أستاذة ..! قرار صائب يا نفسي ...!
في الحقيقة لست بذات أخلاق سيئة لكنني أحببت طريقته في السّب بعض الأحيان .. في حين أنه يعبّر عن شعور يلازمنا حين نتأذى لكن لن نستطيع التعبّير عنه بكلمات .. رووووووووعة .. فاي فاااي.
لمن لا يفهمني ولمن لا يعرف ماهية بوتشان أو حقيقته .. إنه أستاذ شاب في الثالثة والعشرين من عمره أُرسل إلى الرّيف ليدرّس جماعة من المجانين ..! وكانت الصدفة أن شاركه في المكان جماعة من (الخرفان) المخادعين بلباس أساتذة ..! أنصحكم بقراءته .. للضحك فقط..!
No comments:
Post a Comment