لا أدري لم الأجواء الممطرة تذكّرني بالشّمال ( ضواحي هولندا ) حيث الأخضر والبقر, ( الطبيعة ) هي كلّ شيء .. حيث لا وجود لحياة مترفة ولا فيها ما يلوّث الجو ..! عشت هناك قرابة العام ولازلت لا أتذكر منها غير تلك الأجواء .. لكم كنت أعشقها ومازلت ..( فقط هناك)..!
لكن الغريب أنكَ تحسّ بالتّيهِ .. ولا تتحمّل رؤيا الصّباحِ , كلّ مهمومٌ في سرّهِ الخبيث .. والعيون لا تكادُ ترى الميلاد .. بإمكان الكلّ أن ينام ويلازم السّرير خشية الأحزان لكن رغم ذلك يتعب الكلّ نفسه في التنشيط..!
قد أخلصتُ رغبتِي في الكتابة ( متلازمة الأحزان تجبِرُ الكلّ في الكتابة ) .. خطواتي أصبحت بطيئة وتدفّق تسونامي الشغل نحوي ( مازال هناك الكثير لأفعله غير النّوم) ..!
تضيق بي الدنيا لحظة المطر .. ركّز مازال هناك الكثير لأفعلهُ .. إلى اللقاء أحباب...
No comments:
Post a Comment