السَّراب كانَ مأواه
و حديقة الطفلة الصغيرة كان مبتغاه
أتاها بحلة نجم يلعن صباه
والطفلة الشقية أحبت وقعة الآه
ومثّلت دور المربّية
وأظهرت لهُ المودّة
فصاحَ بإسمها بكلَ رقّة
ويالهَا من طفلة شقيّة
إستسلمتْ للغريْزَة
بنَى لها القصُور
وفرّشَ لهَا الورودَ
وأتاها منْ كلّ صوب
يحميْهَا منَ البصيْرة
يرسُمُها كالأميرة
بأحلام عتيقة
ورؤيَا فريدة
مضت اللّحظات كالهواء
ناعمةً بهيّة
وصوتهُ كالألحان
مطربةَ جميلة
والواقع أصبح كالأمواج
يضرب الشقية
نتائج ذميمة
وحلول قريبة
وذكرى أليمة
أصبح رفيق الأميرة
No comments:
Post a Comment