Tuesday, 27 December 2011
Monday, 12 December 2011
الخيباات تتلاحق
غارقة في عالم آخر
وسط ألوان زاهية أحلق
بعيـــدةً
معانقة أطراف السحاب
حاولت أن ألقي نظرة خاطفة ع تلكالناحية
وقد هجر البريق عيناي
في اللّحظة نفسها أحسست بغرس مؤلم في داخلي
تذكرت حينها أني كنت أواجه الخيانةبالصمت
فجأة تسمّرت الإبتسامة في وجهي
وخلعت معطفي المصنوع من الفرح
آه ماأقسى دنيتي
بعضٌ من الكلمات تقتل
وسط ألوان زاهية أحلق
بعيـــدةً
معانقة أطراف السحاب
حاولت أن ألقي نظرة خاطفة ع تلكالناحية
وقد هجر البريق عيناي
في اللّحظة نفسها أحسست بغرس مؤلم في داخلي
تذكرت حينها أني كنت أواجه الخيانةبالصمت
فجأة تسمّرت الإبتسامة في وجهي
وخلعت معطفي المصنوع من الفرح
آه ماأقسى دنيتي
بعضٌ من الكلمات تقتل
>>>>>مزيدٌ من خيبات الأمل !!!!
Wednesday, 7 December 2011
الهواء
يحملني الهواء مرة أخرى كـــ[[ الصقر يحمل صيده ,,’!
وتعلو بيَ التعازي على التفريقِ,,’!
عيناكَ مدينةٌ إحتلها جبروتي,,’!
رغم ذلك ليس لـ الإستسلام معينٌ في قلبي,,’!
Friday, 18 November 2011
هل حقاً أنت كما يقولون؟
الأمس واليوم ,أروح وأجيء أستوحي عنك
أراقب إنجذابي الشديد لمجرى دمك
في ساعات يومي لابدّ أن أسافر إلى الأفق السحيق
أراقب تنفساتك
ترف قلبي وأتّحد وأنسجم مع الكون لـ إبتسامتك
أحاول أن أصغي لحروفك لكنها لاتجدي نفعاً
دع عنك الحروف
ودع عنك هفهفات السجوف
في عشب قلبي أنت راعي الخفوق
أنت الملحن والمغروم
كم أشتاقك فأنت كلّ الوجود
بمنحدرات الجبال
أشرب خمر الحياة في الثرى
باحثةً عن عبيرٍ يعانقني ويعبر ظلالي
كنت على موعد لكني لم ألبي
أفكر بأن أرافق وأعاهد أن أكون مع أجوائي النائية
لكن أنت تراقصني فوق الهضاب والربى
تلهبني بغيرتك الساعرة
لاصور في الجود خلابة من دونك
هل حقاً كما يقولون هواك كاذبة؟!
Tuesday, 1 November 2011
عصفور الحنان
عصفور الحنان,أخرج عمداً من تخطيطي
واحتمي بالزمن القادم
ففي عنقي
خنجر غدرٍ إستباح جلالك
وفي ذاكرة الوقت
أصبح قلبي
لايطراك
فالبحر غسل هويتك
وعزة آخر حبة شكولاةٍ في جيبي
عطفي صار لغيرك
عبثتَ بأيّآمي
آهتي وصلتك ولم تهتم
فؤادي صار إنائي
فأصبح التمرّد عشيقي صديقي وتخفيقي,
قالو قضية,
قلت :لا ياابن الغدر طوبى لي ففصاحتي عند اللزوم تشريقي.
واحتمي بالزمن القادم
ففي عنقي
خنجر غدرٍ إستباح جلالك
وفي ذاكرة الوقت
أصبح قلبي
لايطراك
فالبحر غسل هويتك
وعزة آخر حبة شكولاةٍ في جيبي
عطفي صار لغيرك
عبثتَ بأيّآمي
آهتي وصلتك ولم تهتم
فؤادي صار إنائي
فأصبح التمرّد عشيقي صديقي وتخفيقي,
قالو قضية,
قلت :لا ياابن الغدر طوبى لي ففصاحتي عند اللزوم تشريقي.
Monday, 31 October 2011
ذات ليلةٍ
في لحظةٍ نظرتُ الى ذاك المكان شعرتُ بوهنٍ يحتويني ودمعت عيني
خاطبته وأنا أنظر إلى ناحيته حيث إعتقدّتُ بل متأكدة أنه هناك , نعم كان هناك وكان ينظر لي , قلتُ له :-
هل حقاً تغافلتُ عنك , كيف حصل ذلك؟! ولم؟!
لم أقدر على تكملة عبارتي هويت عالأرضِ باكيةً , وقلت له بقلبٍ صادق وروح خجلةٍ جداً
إني أحبك , أحبك أكثر من روحي ومن سعادتي أحبك أكثر من الجنة فبرضاك أكون ذات سعادة أبدية
نعم كنت أعني ماأقول والله أحبه أكثر من الجنة , من جانب غرفتي سمعت ضحكات والدي وإبتسمت فعدتُ إليه قائلةً ,
أحبك أكثر منه , علمت بأنك تحبني أكثر من أمي علمت بأن مكانتي عندك لاتوزن ولاتوصف , رغم غيابي الطويل كنتَتنتظرني كنت آملاً برجوعي يوماً ما, كنت تمهلني وتقوّيني ودائماً في كلّ لحظةٍ من حياتي كنتَ معي تلازمني وتملأني بساعدةٍ لايملكها الكثيرين , كنتَ ترجوني بأن أرجع لكَ كنتَ طامحاً لسعادتي , كلّ هذا وأكثر لكنني كنتُ أتفاداك أتغافلك وأتناسا , فجأةً رعشةُ خوفٍ أيقظتني من شرودي وبكيتُ بكاءً مراً, وفقدتُ الرغبة حتى في الإبتسامة , نظرت إلى السّماء ورأيت السّحاب الذي يجثو أمام نافذتي , فجأة مرّ في قلبي هواءٌ منعش أزال كل الهمّ والبكا من قلبي , تذكرت بأنك دائماً وأبداً غفوررحيم ,
علمت بأنه كان ينتظر رجوعي , وتذكرت أيضاً بأنه قال ذات مرة ((إِدْعُوْنِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ)) فرحتُ وبكيت مرةً أخرى من أثر السّعادة ,آآآهٍ ياربي كم أنت كبيرٌ رحيمٌ بعبادك , كم أنت لطيفٌ , حقاً أحبك أكثر من الحبّ نفسه , كم أحب لقاءك والنظر إلى وجهك الجميل , أتطلع كلّ يوم إلى المكان الذي تعوّدتُ أن أنظر إليه –السّمآء-عالمةً بأنك فوقها تنظر لي بحبٍ.
خاطبته وأنا أنظر إلى ناحيته حيث إعتقدّتُ بل متأكدة أنه هناك , نعم كان هناك وكان ينظر لي , قلتُ له :-
هل حقاً تغافلتُ عنك , كيف حصل ذلك؟! ولم؟!
لم أقدر على تكملة عبارتي هويت عالأرضِ باكيةً , وقلت له بقلبٍ صادق وروح خجلةٍ جداً
إني أحبك , أحبك أكثر من روحي ومن سعادتي أحبك أكثر من الجنة فبرضاك أكون ذات سعادة أبدية
نعم كنت أعني ماأقول والله أحبه أكثر من الجنة , من جانب غرفتي سمعت ضحكات والدي وإبتسمت فعدتُ إليه قائلةً ,
أحبك أكثر منه , علمت بأنك تحبني أكثر من أمي علمت بأن مكانتي عندك لاتوزن ولاتوصف , رغم غيابي الطويل كنتَتنتظرني كنت آملاً برجوعي يوماً ما, كنت تمهلني وتقوّيني ودائماً في كلّ لحظةٍ من حياتي كنتَ معي تلازمني وتملأني بساعدةٍ لايملكها الكثيرين , كنتَ ترجوني بأن أرجع لكَ كنتَ طامحاً لسعادتي , كلّ هذا وأكثر لكنني كنتُ أتفاداك أتغافلك وأتناسا , فجأةً رعشةُ خوفٍ أيقظتني من شرودي وبكيتُ بكاءً مراً, وفقدتُ الرغبة حتى في الإبتسامة , نظرت إلى السّماء ورأيت السّحاب الذي يجثو أمام نافذتي , فجأة مرّ في قلبي هواءٌ منعش أزال كل الهمّ والبكا من قلبي , تذكرت بأنك دائماً وأبداً غفوررحيم ,
علمت بأنه كان ينتظر رجوعي , وتذكرت أيضاً بأنه قال ذات مرة ((إِدْعُوْنِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ)) فرحتُ وبكيت مرةً أخرى من أثر السّعادة ,آآآهٍ ياربي كم أنت كبيرٌ رحيمٌ بعبادك , كم أنت لطيفٌ , حقاً أحبك أكثر من الحبّ نفسه , كم أحب لقاءك والنظر إلى وجهك الجميل , أتطلع كلّ يوم إلى المكان الذي تعوّدتُ أن أنظر إليه –السّمآء-عالمةً بأنك فوقها تنظر لي بحبٍ.
Wednesday, 26 October 2011
Sunday, 23 October 2011
my country
دروب تلمّنا‘‘
ووطن يحضنّا,,
ووطن يحضنّا,,
يجمّع أرواحنا,,
ويرجّع صومالنا,,
ده ح تبقى قصة رجوعنا,,,
وإحنا بنحب بلدنا,,
دلوقتي ودايماً حتبقي,,,
ونتمنّى نرجع لها,,,
وأكيد ح نرجع لها,,
كتبنا ليك وقلنالك انت دائماً في قلوبنا,,,
وخاطر السكة يحلالك,
مواقف تحكي اجلالك,
ومشاعر زاهية تبقي لك,
وزيّ ماعشنا الفخر مرة ح نعيشه تاني وتالت,,,
ح ننسج قصة خيالنا,,,
وانعلي الأمل سمانا,,,
وح تشوفي الليل بيرحل جوة أوصالك,,,
وح تلاقينا دوماً في دربك,,,
وزي ماعشو الخير والفخر
ح نقول لك عقبالك
لأنو الفرج جاي في السكة:)
لومنا كله يقع علينا
ورجوعك لازم يكون في ايدينا
برضانا وبحنانك
صومالي بحبك وطول عمرك ح تبقي جوّايا,,,
Wednesday, 12 October 2011
وعاء قلبي
خلف جدار النّسيان
تحت سماء العشّاق
يحكي قلبى حكايةٌ مؤلمة
عندما كان يجيش رحيقا ً
كان يحضنه الغدر المنساق
أقوى من شبح الظلم المؤلم
أقوى من موت العاشق
حين تسير الي القلب بدون كلام
فتصيح المشاعر شجوناً
ويفقد الصّبح النسيم
بلا أمنيات...
بلا احساس ...
تغوص في عميق المحن
لايبقى فى هذه اللحظة الا الصّلاة والأماني
حين تدق اجراس القلوب
تعلن عن ميلاد الحب وموت الغدر
في تلك البساتين
لايبقى غير رحيل الفقدان للأحباب
ندغدغ الزمن نعتصر السعادة منه
تهلّ نجوم السعد
قد كان قلبي وعاءً
لنطح الآلام فيه
في هذه الحياة
تملك الشوق الكئيب كل الشعور
وفي زمن الجفاف
أعتقت فرحي لكي يعيش وحيداً في الدروب
فهل لوعاء قلبي أن يحتضن السعادة بدل الآلام؟!
بك أستعيد توازني
تغيبتُ فوق مدينة
غرقت في بحر النّسيان
و تاه صبري في رحى الأيام
يخرج من ثنايا الحزن دوماً بحراً
يضمّ في موج الحنين تألُّمي
و الخوف سكن جوارحي
لعلّها الحياة لم تكن
سوى ضياع بلدي
يطلّ من نافذةِ تسائلي
و من ظلال الاشواق
أخاف إن تمددّ الظلم في بلدي
أن يضيع بين هذا العالم المتناسي
و كلما تكثّف السّحاب في جوانحي
و كلما انزويت في مخاوفي
كان الزّمان على طبعه
سأختفي كموجة تكسّرت
أيها الوطن الذي حتماً سيرجع يوما
سيهب التآلف والصّفاء العذب
يصدح كالرنّين
صرح حبٍ لا يلين
لك من صمود الامة يا وطني حنين
لك احتفائي بالحياة توهجاً
و كلماتي لك ياصومال في كلّ حين
تزداد رونقاً
فبك أستعيد توازني
و أظل احتضن الوفاء
حمراوية وكلي شموخ 8___8
بقلم ميمونة عمر أحمد الصومالية
Wednesday, 28 September 2011
أنا بنت الصّومآل
رغم كلّ شيءٍ في هذه الدّنيا
أبقى أنَا فتاة العطاءِ
السّماح و الوَعد الأمِين عَلامتي
أكون شَمساً لسَمائي
وأَحيا في دُنيتي و قامَتي لاتلين
فوق الدنّيا أظلّ بالصّحو المُبين
فالخَير زانَ مسَافتي
وحِجابي تاجٌُ أنيقٌ في رأسي
وبديني وصَلاتي أحلّق في الفَضاء العالي
سبحآن الله
الحمد لله
الله أكبر
لاإله إلا الله
فأنا بنت الصّومال
بالدّين والعَفاف والسّماحة إِتُّصِفتُ :)
Monday, 19 September 2011
أَتَعْلَمُ يَاْعَزِيْزِيْ
أتعلم مَولاي , تتملّكني الهَلعة عند سَماع َصوتك
دفء حنانك ! وفيض حبك
كَأنّك تملك ذَاتي تخبرني عن إِحساسي
مناجاتكَ تعشّشت في رُوحي
تحاكي نَبضي وتملأني بمشَاعر لم أَعرفها قبلاً
جئتُ أكتب عنكَ ! لكن
كلَّ مافي الأَمر أنّي أرَاك في كلّ زَاوية في قَلبي
تخاطِب خّافقي
وتُداعب شعري,أَدهشني كثيراً !كيفَ تصادق هَمساتي
غريبٌ أمركَ يا عَزيزي
أَراك سَاكن عَقلي
في كلِّ لحظةٍ من عُمري
تُصاحبني جُنوني فَهل لك أن تتقبّل إِعتذاري عَن ذاتي
الّتي لَم تعد تَعرف الطَّريق إليكَ
دفء حنانك ! وفيض حبك
كَأنّك تملك ذَاتي تخبرني عن إِحساسي
مناجاتكَ تعشّشت في رُوحي
تحاكي نَبضي وتملأني بمشَاعر لم أَعرفها قبلاً
جئتُ أكتب عنكَ ! لكن
كلَّ مافي الأَمر أنّي أرَاك في كلّ زَاوية في قَلبي
تخاطِب خّافقي
وتُداعب شعري,أَدهشني كثيراً !كيفَ تصادق هَمساتي
غريبٌ أمركَ يا عَزيزي
أَراك سَاكن عَقلي
في كلِّ لحظةٍ من عُمري
تُصاحبني جُنوني فَهل لك أن تتقبّل إِعتذاري عَن ذاتي
الّتي لَم تعد تَعرف الطَّريق إليكَ
Sunday, 18 September 2011
آآه كم أعشقكَ
شقشقت زهور ربيعي الجديد ,فكم تطيب نفسي لعناق تلك الأيام ! صراحةً أصبح لقلبي أنسامٌ وألوان وعصوور يعشقها
ياهذا عانق قلبي
قبل أن تنساب , قبل أن يأتي الخريف ليسحبني معه
أتدري قالو لي بأنك أطفأت القمر !! وقالو أنك أنهكت الخافق
لم أصدق ولم أهتم , فتعال وقل للورى عن وفائك قل لهم كيف مازال الحب يؤجّ في داخلك
قل لهم أنك لاتخال أنّي لغيرك مشرقة
قل لهم كم تغارعليّ من البشر , من القلم في يديّ
أخبرهم كم تعشقني
ياهذا عانق قلبي
قبل أن تنساب , قبل أن يأتي الخريف ليسحبني معه
أتدري قالو لي بأنك أطفأت القمر !! وقالو أنك أنهكت الخافق
لم أصدق ولم أهتم , فتعال وقل للورى عن وفائك قل لهم كيف مازال الحب يؤجّ في داخلك
قل لهم أنك لاتخال أنّي لغيرك مشرقة
قل لهم كم تغارعليّ من البشر , من القلم في يديّ
أخبرهم كم تعشقني
أتدري علمتُ بأنك هدية القدر , أنك القمر في يديّ كنور السحر
تضيء أيامي بحبك , بغيابك رعشة الشّوق تمتلكني
أنت كل شيءٍ في حياتي
أحبك
تضيء أيامي بحبك , بغيابك رعشة الشّوق تمتلكني
أنت كل شيءٍ في حياتي
أحبك
Sunday, 11 September 2011
صفاء ذهنٍ تمنيته ’’,,
صَفاءُ ذهنٍ تمنّيته وأنَا فِي المنامِ
,,,,,,حبُّ وحنين طَالبني حتي بالأحلامِ
سُرعة الزَّمان بَات يقتلني
,,,,,,وَعمري يَمضي بَين حَـنايا الأيامِ
جَمال الكَون دَائماً في ربيعه
,,,,,,وقَلبي دائماً يَرى السّعادة في السّلامِ
شَوقٌ وحنين إحتلّني لأجلِ
,,,,,,ذاكَ الخيِّر المُصطفَي خيرِ الأنامِ
جَعلته قدوةً لي ومثليَ الأَعلي
,,,,,,فَهل لِحُـبي وشوقي عِنـدكم مقامِ
حَبْلُ تفكيري بات تَقطيعه من
,,,,,,قِبَلِ هَذا الزَّمان وصَعُب الكلامِ
تارةً تَشرق الشّمس وتارةً تَغيب
,,,,,,والنّفس تّشرق وتَغيب بينَ الأعلامِ
بَياض قلبي سُرقَ وعَيّشت
,,,,,,الهمّ والغمّ معاً فِيّ فَهل مِن إمامِ؟!!
إِمام يقودني إلى ذَاك الأَنوار
,,,,,,لأَرى وأَعايش عالماً جَميلاً بلا آلامِ
أَساهر لَيالِيه بِنوره البعّاث
,,,,,وأَقطف منه أَجمل زُهور الأَحلامِ
أتعلّم وأعلّم كتاب ربّي للكلّ
,,,,,,وأنشئ وأَبني جَنّة وقَصراً للأيتامِ
ذاك هو حُلمي فَهل لِحلمي أَوطان
,,,,,,فَأنا هي من بَلغت في الغربة الفِطامِ
,,,,,,حبُّ وحنين طَالبني حتي بالأحلامِ
سُرعة الزَّمان بَات يقتلني
,,,,,,وَعمري يَمضي بَين حَـنايا الأيامِ
جَمال الكَون دَائماً في ربيعه
,,,,,,وقَلبي دائماً يَرى السّعادة في السّلامِ
شَوقٌ وحنين إحتلّني لأجلِ
,,,,,,ذاكَ الخيِّر المُصطفَي خيرِ الأنامِ
جَعلته قدوةً لي ومثليَ الأَعلي
,,,,,,فَهل لِحُـبي وشوقي عِنـدكم مقامِ
حَبْلُ تفكيري بات تَقطيعه من
,,,,,,قِبَلِ هَذا الزَّمان وصَعُب الكلامِ
تارةً تَشرق الشّمس وتارةً تَغيب
,,,,,,والنّفس تّشرق وتَغيب بينَ الأعلامِ
بَياض قلبي سُرقَ وعَيّشت
,,,,,,الهمّ والغمّ معاً فِيّ فَهل مِن إمامِ؟!!
إِمام يقودني إلى ذَاك الأَنوار
,,,,,,لأَرى وأَعايش عالماً جَميلاً بلا آلامِ
أَساهر لَيالِيه بِنوره البعّاث
,,,,,وأَقطف منه أَجمل زُهور الأَحلامِ
أتعلّم وأعلّم كتاب ربّي للكلّ
,,,,,,وأنشئ وأَبني جَنّة وقَصراً للأيتامِ
ذاك هو حُلمي فَهل لِحلمي أَوطان
,,,,,,فَأنا هي من بَلغت في الغربة الفِطامِ
Subscribe to:
Posts (Atom)