Wednesday 12 October 2011

وعاء قلبي






خلف جدار النّسيان
تحت سماء العشّاق
يحكي قلبى حكايةٌ مؤلمة
عندما كان يجيش رحيقا ً
كان يحضنه الغدر المنساق
أقوى من شبح الظلم المؤلم
أقوى من موت العاشق
حين تسير الي القلب بدون كلام
فتصيح المشاعر شجوناً
ويفقد الصّبح النسيم
بلا أمنيات...
بلا احساس ...
تغوص في عميق المحن
لايبقى فى هذه اللحظة الا الصّلاة والأماني
حين تدق اجراس القلوب
تعلن عن ميلاد الحب وموت الغدر
في تلك البساتين
لايبقى غير رحيل الفقدان للأحباب
ندغدغ الزمن نعتصر السعادة منه
تهلّ نجوم السعد
قد كان  قلبي وعاءً
 لنطح الآلام فيه
في هذه  الحياة
تملك الشوق الكئيب كل الشعور
وفي زمن الجفاف
أعتقت فرحي لكي يعيش وحيداً في الدروب
فهل لوعاء قلبي أن يحتضن السعادة بدل الآلام؟!

No comments:

Post a Comment