Wednesday, 25 July 2012

عآشقة مغدورة !




مابَينَ النّدم والأشواقِ
تتشَاغَلُ بالنّسيانِ المزعومِ 
ودائماً ما تسقطُ في أنيابِ الذّكرياتِ !
وتنطفئُ تبغةَ الأمل في النّسيانِ داخلَ روحهَا .




عآشقة أبدية مغدورة !

هل هذا حب؟!




لأنهُ أرادَ لهَا الخيرَ 
وأرادَهَا لنفسِهِ 
ولأنهَا عشيقَتهُ 
ولأنهُ أحبّها 
ولأنّ عيونهُ تتجمّد حينَ رؤيَاهَا 
ودقّات قلِبِه تتسارعُ 
عَرَضَ عليهَا الزوَاج 
فمَا كانَ مِنهَا إلا ( الرّفض)! 
لمّاذا ياترَى؟!








أطلَقت رصَاصَ الغَدر في قلبِهِ
ومزّقت كلّ هدأة أمل وشوقٍ فِ جوفِهِ
وعذَبت تلكَ الرّوح البليدَةِ 
حينَ عشقِها وحينَ غَدرهَا !






هَاهو ولمدّة عام يقفُ أمامَ نافذتهَا 
يلعقُ ندمَ آخر لقاء بينهُ وبينهَا 
وعينَاهُ المشتاقةُ تبحثُ عنهَا 




هلْ هذا حبّ أم هوسَ لَم يكن في محلّه ياترى؟!

عُودِي




تفرّغتُ 
ومضيتُ خلفَ التّيهِ 
وفي كَبدِي شهيقٌ
فَالتَقطنِي القدرُ 
فوقَ الجَبَل 
لاهثةً من كثرِ الذّعَر 
فعاتَبتنِي صديقَتي كالحكّم !
ونادتنِي من فوقِ ذاكَ الجسر
قائلةً قد حانَ الفجَرُ
ودُفنَ الشّبح 
فعودي!

Wednesday, 18 July 2012

سترْويْ سِيرَتِي عن ذاكَ النّهر( الجزء الثاني والأخير)






فوضى التفكّير وتأملاته كانت تذبح القربان للصّمت كانت كـ زهرةٍ لا ترضى بمحاكمةِ ألوان الأيام لم تتّخذ من الدّنيا قانوناً , لاحظ أنّها كانت حارسة أحلام الجميع فحاول مراراً الوصول إليها فهو كما يعتقد عاشق الخلود .
غريب وغصنُ أحلامه يتداعى مرةًَ ويتحمّس ألف مرّةٍ أغنيته كانت تلكَ الشّهقات لحظة قراءة أحلامه ! وفي كفر الأساطير غاب عن حياته المعتادة ومتاهات العابرين عليه كلّ يومٍ إلى النّورس صيّاد العشق على ضفاف ذاك الموقع .
غريب على هذه الدّنيا وإرتعاشة الخوفِ تخطّط غيمةً سوداءَ على قلبه المنسيّ , كصمت الأرض عاش قَربها بدون روح ونفسه تبكي بصمتٍ رهيب , مضت 7 أشهر لم ييأس بل زاد خوفاً وعشقاً لها كانت الوجوهُ تجهله حتّى وجهها في وحشةِ البيداء فقد الصّبرَ وملّت آهاتُه .
عشقَ تلكَ المرافئ التي كان ينتظرها وعشق وجوده بين سطورها دون علمها مع كلّ شروقٍ للشّمس كان ينعمُ بحرفها الطّفوليّ , فـقام بأول خطوةٍ في إرسالِ الرّسالة ! محتواها بسيط ( سترْويْ سِيرَتِي عن ذاكَ النّهر وعن صلاةَ التّمرّد ! ) .
هاهو صارَ غريباً مرةً أخرى لا يعرفُ مالذي حصلَ وما سيحصُل ! وهاهي الأفكار تأتيه وهو أمام نافذتِه والهَواء تنهشُ رئتيه ( ترى هل حقاَ أرسلتُ الرّسالة قبل شهر؟)
فكتبَ في مساحةٍ جديدة كانت عبارة عن رُوحِهِ علّها توصل لمحبوبته عن ما يُعانيهِ :-

يُمكنُ أن نعتادَ على فقدانِ الفعلَ والفاعل...!
ويُمكن أن نفقدَ الدّهشة من كثرةَ العادة...!
لكن كيفَ نفقدُ الحرّية و نصدأ دونَ لمع القمرِ؟....!





كانت في طاولتِه قلمٌ وبقايا ورقِ وقهوتهُ السّمراءَ للحظةٍ صبغتْ أفكارهُ فتاةَ حلْمِه بعيونِه الدّامعة قادتْه تلكَ الرّسالة إلى حصاد البسمة وقطفِ الضحكة من صمتِ جلّ روحِه فحال بينَه وبينَ الليْلِ فجرٌ متأهب .


محتوى الرّسالة :-

( وصيّة الحرّية لمن يَصُونها , وحُلِّلت المقاومة حتّى الرّمح الأخير ! وصعقاتُ القول مستنقعُ أحلامِي !)


أحبّ أن يستحوذَ على تلكَ الفرصةِ دونَ غيرهَا واليومَ أصبحت له القدرة لحماية حِلمه , شقاء ثمانية أشهر مُحِّيت برسالة ! وانتهزَ الفرصة بسؤالٍ يصْعبُ الجوابُ عليهِ في تضارباتِ المعرفةِ فما كانً له إلا ما أراد وأمطرت السّماء فواكه ناضجةٍ وأُنجبَ الرّبيع بلحظةٍ .


مرّت الأيام وزادت المعرفةُ فأحبَّ أن يعبِّر لها عن قلبِه دونَ هوادةٍ والخوفُ ظلّ بحوزتِه والدّهشة ملأت عيناها وهو ظلّ يعدُّ الثوانِي تسارعت نبضات القلوب وخفقان قلبِه الخائف لو يتعوّد على مثل تلك الحياة ! فابتسمت إبتسامتها البريئة لتهدئة الجوّ شتّان ماكان يعتقد وما أصبحت عليه ! فانفردت بنفسها لحظات لتتفاوض مع نفسها واختارت أن تختبئ خلف المصير لتعرف حقيقة الحياة ! وهي كذلك لمدّة عام .









مازال قلبُه معلّقاً نابضاً بالأمل وفي أوج الأيام كانت بجانبِه مثل ظلّه فهي مازالت تبحثُ عن لاشيء وهو مازال ينتظرها إلى اللامعلوم !

قرّائي هل تعتقدون بأن الحبّ من طرف واحد أو حبّ من طرف والطرف الآخر مجرّد إعجاب سيتّحدانِ يوماً؟!



نهاية قصّة (سترْويْ سِيرَتِي عن ذاكَ النّهر) ( ميمونة عمر أحمد وهلية)







بعد شهران خطبة فارح بفتاة حلمهِ لكي لا يتكدّر قرّائي :) فالرّب أعلم بنفوسنا وبإحتياجاتِها .

Friday, 13 July 2012

سترْويْ سِيرَتِي عن ذاكَ النّهر




نداءُ الوالدة المتتالي الغائر وتلميحها باليأس بات يهدد رأسه , لم يقتنع إلى الآن بـ فكرة إعادة العشق والمراهقة , وفي كلّ يوم بالذات في باحات المعهد يتملّكه شعور الوحدة والتأمل والتسائل عن هذا العشق؟! ودائماً ما يكون في حالة إرتباك حين الرجوع للبيتِ, إنتهت الأيام ومرّت السنين ولم يعد شاباً كما كانَ , رجعََ لمأواه وخلعَ منه جاروبه الصُّوفيّ فمرّت فتاة الحلم في ذهنهِ فشدّ قبضتَهُ بعنفٍ ماسحاً منديله القرمزي بزوايا عينيهِ العسليّتينِ وجبهتهِ المعروفةِ التي تزيده جاذبية وتوحي بصوملتِهِ قائلاً ( إلى متى أبقى أتعلّقُ بكِ يا فتاةَ الحلم؟!) فسمعَ وهو يرتعش صوت صديقِه الأجش المدوي ( هلّ عدتَّ؟) فتبسَّم رغماً عن أنفِهِ قائلا ( نعم ياجار ) .

رغمَ أنّه يستيقظُ الفجر إلا أنّه لا يعيش كالبشرِ تُعيده تلكَ الأحلام الضيقة اللا متحقّقة إلى مأوى اليأس , لكن لحسنِ الحظِّ هذه المرة كان له موعد مع الصّدفةِ , كان بمواجهة جهازه للتَّواصل مع الأهل , وقعت عيْناه على كلماتٍ لطالما سمِعها كثيراً - في أحلامِهِ- 
فأسرعَ بقراءتها بأعلى ما يمكنُ :-

أنخطئ حينَ التّمسكِ بالأحلام ؟!
أم تدفعُ الأحلام للشيب شباب؟!
أنجدُ من أنفسنِا أمام العواصف من دونِ سابق إنذار؟!
أم نحن من نضعُ أنفسنا في موااجهة الحياة ونحكم على أحلامنا بالممات؟!


في نفسِ اللّحظة سارع بتسجيل عضويةٍ في ذاك المكانَ , لم يكن في باله إلا كلمة واحدة أنه أخطأ حينمااعتقدّ من أنّ الاحلامَ لا وجودَ لها , مات اليأس قبل رؤيته ضيّ النّور في جسده فما كان إلا أن قال ( أنا اليوم أسعد إنسان )! تقاذفته الرّياح بين جنبات ذاك الموقع لقراءة ما سطّرته أحلامه بشخصية حقيقية متعباً غير مصّدق ما يراه كلّ كلمة كانت كمثلها في حلمِه ! فخاطبته نفسه بـ ( أنا حلمٌ تمنَّى أن تُحقّقهُ مهما كانَ مستحيلاً ) 

كانت هي أو بالأحرى كانت كلمات حلْمهِ فجأة لم يعد يعرف من يكونُ وأين يكونُ أعشق إثنا عشر عامٍ يأتيني بلمحِ البصرِ؟! أحقاً هي فتاتي؟ لابدَّ أن أكتشفّ ذالك .





وللقصّة بقية بقلم ميمونة عمر أحمد وهلية





أخشّى علَى قلبٍ أوقدتُ نازَ اللامُبالاةِ والتّعذيبِ فيهِ
روحٌ أدمعَت حزناً عليّ ليالِي المغِيبِ والفَشل 
أنآ آسفةٌ 
ليتَني زرعتُ الوفَاء قبلَ النّكرانِ
ليتَني أرخصتُ الدنَا وأودعْتُ بسمَتي في وجهِك
طعنَة الذّكرى مؤلمةُ ولم أدرِ حتَى إرتشفتُها 
فوا أسفَاه
مرّت بيَ الأيامُ ولم أمسَح ينبُوع الحزنِ في جوفي .

أنا آآسفة