Sunday 2 June 2013

قصّة هَل يَا تُرى أبتاعُ حلماً؟!.... الفصْل السّابع والأخير

خلاصَة .

" هديتُكَ أنتَ قَد إكتَسبْتهَا يا يُوسف ! " كانَت كلماتُ الشّيخ لنسِيبِهِ وهو فِي السّجن وبعَد محَاكمَتهِ بالسّجن عشَر سنِينَ ! وكَانَت أكبَر ضربَة لهُ ذاكَ الخبَر الذي إخترقَ حياة "جون" أوّل خيالٍ أخذهُ لهَا بل حقيقة حياةٌ دائمة تملأها السّعادة وقصّة حبٍ جديدة بدأت في ذلك العشّ الزَوجِي إثر لحظَة المُحاكمَة ! " أصبحتُ جاهِزاً لهجْرٍ ورحلةٍ بلا عَودةِ فأنا مطمَئنٌ عليكِ ي صغِيرَتِي وجون أفضلُ ما قَد تَكتسبيهِ مِن هذه الدّنيا فلا تفرطِي فيهِ " ( كلماتُ العجوز قبيل الحفلِ! ) .

فِي نفسِ اللحظَة لكِن فِي بَاحةِ القصْرِ كانَ واقفاً متأملاً أصواتُ شغبٍ تتسَارعُ في قلبِهِ وهُو غير واعٍ ولا مصدذق بأن اليوْمَ سيتَزوّحهَا وأنّها ستصبِحُ حقيقةً وهُو الرّاكضُ خلفَ السّرابِ أو بالأحرى هارباً مِن حلمٍ لن يتحقّقَ وفعلاً قد تحقّقّ .
" أتبحثُ عنْ حفنَة هربٍ؟! وأنت تَنتَظرُ قُربَ النّهر كالغريبِ!" أجابهَا والسّعادةُ تبرقُ في عَينيهِ "مرّت الأيامُ والشّهور وأنَا لا أكادُ أحلمُ فيكِ كثر العشقِ! وفجأة أصبحَتِ حقيقة فكيفَ بالله تريدينَ أنْ ترينَينِي يا نرجساً لَم أبلغهُ بعَد " قالت وهيَ ضَاحكةُ " علَى رسلِكَ يَا زَوجِي العَزيزُ سأبتَاعُ منكَ الأحلَام وأهديكَ قلبِي " .









النّهاية . " قصّة هَل يَا تُرى أبتاعُ حلماً؟!"

No comments:

Post a Comment