إنشادُ الحقيقة !
أفاقَ من نَومهِ العميق وما إن فتحَ عينيهِ حتّى لَم يكد يتعرّف على نفسِهِ وأينَ هوَ ولا لمَ هوَ في هذَا الفِراشِ الطّاغِي ! نظَرَ نظرة خاطفة للمّكانٍ الذي هو فيهِ ولم يمضِ كثير حتّى دخلت حوريةٌ ذاتَ فستَانٍ أصفر وفي رأسها زهرة الأقحوانِ مالت رأسها لتحييه قائلة ( مرحباً مسيو لقد إستيقظتَ أخيراً ! كيفَ تشعُر الآن؟! ) فأجابهَا بثاقُل لا إرادي ( مـ’ـن أنتِ ؟) فأجابتهُ أنها إبنة صاحبِ القصرِ وأنّ خدّام القصرِ أحضروه هنَا بعد الحادثِ الماردِ وأنّهُ كانَ فاقدَ الوعيِ لثلاثةِ أيّام !
وأحضرت كأساً من الحليب ليشربهَا فأجابها بأعصابٍ موقّدة وبدون إشفاق إبتعدي أيتها السّاحرة فأنتِ لستِ إلا حلماً كاذباً فأبتسمَت وقالت ( يبدو أن شيئاً ما حدث لذاكرتكَ قلّ لي ماسمكَ ؟) فقال لها ( يسمّونني بـ مرآة القلوب وإسمي جون ! ) فخرجت مستأذنة منهُ .
وبعد ساعتين من التّفكير المعتّم وخلية الرأس ترشّحه لكرسيّ الهروبِ غطّى التعب عيونَه فنامَ وهو على موعدٍ مع الهربِ في الغدِ القريبِ.
من النّاحية الأخرى ثمّة جدال وحوار بين صاحب القصر ونسيبُه !
وشور بقتل الدّخيل المشبوهِ بهِ !
فهل يا ترى الهروب أم القتلُ صديق جون المقرّب أم أنّ هناكَ أصداء لقراراتٍ جديدة !
أفاقَ من نَومهِ العميق وما إن فتحَ عينيهِ حتّى لَم يكد يتعرّف على نفسِهِ وأينَ هوَ ولا لمَ هوَ في هذَا الفِراشِ الطّاغِي ! نظَرَ نظرة خاطفة للمّكانٍ الذي هو فيهِ ولم يمضِ كثير حتّى دخلت حوريةٌ ذاتَ فستَانٍ أصفر وفي رأسها زهرة الأقحوانِ مالت رأسها لتحييه قائلة ( مرحباً مسيو لقد إستيقظتَ أخيراً ! كيفَ تشعُر الآن؟! ) فأجابهَا بثاقُل لا إرادي ( مـ’ـن أنتِ ؟) فأجابتهُ أنها إبنة صاحبِ القصرِ وأنّ خدّام القصرِ أحضروه هنَا بعد الحادثِ الماردِ وأنّهُ كانَ فاقدَ الوعيِ لثلاثةِ أيّام !
وأحضرت كأساً من الحليب ليشربهَا فأجابها بأعصابٍ موقّدة وبدون إشفاق إبتعدي أيتها السّاحرة فأنتِ لستِ إلا حلماً كاذباً فأبتسمَت وقالت ( يبدو أن شيئاً ما حدث لذاكرتكَ قلّ لي ماسمكَ ؟) فقال لها ( يسمّونني بـ مرآة القلوب وإسمي جون ! ) فخرجت مستأذنة منهُ .
وبعد ساعتين من التّفكير المعتّم وخلية الرأس ترشّحه لكرسيّ الهروبِ غطّى التعب عيونَه فنامَ وهو على موعدٍ مع الهربِ في الغدِ القريبِ.
من النّاحية الأخرى ثمّة جدال وحوار بين صاحب القصر ونسيبُه !
وشور بقتل الدّخيل المشبوهِ بهِ !
فهل يا ترى الهروب أم القتلُ صديق جون المقرّب أم أنّ هناكَ أصداء لقراراتٍ جديدة !
No comments:
Post a Comment