في حانةٍ ما بعيدةٍ كلّ البعد عن المسكن الجامعي كان يجلسُ وحيداً ! دون رفيق مستغرباً ومتسائلاً عن ما يعيشُه مبالغاً في دعوة الموت نحوه بتفكيره بـ ( الإنتحار !) . مازالت الدنيا صيف وفي مثل هذا الوقت يسافرُ جميع الطَلاب للأهالي لكسب بعض الرّاحة بعيداً عن موطن الكتب والمحاضرات . دخل ضاربو الملاهي ومغنيين الحانة وضحكاتهم تتعالى فضحك بإحتقار على حالهم قائلاً ( اليوم نضحك وغداً نبكي ربّما بعد الغدّ ننتحر سوياً ! تباً لكم جميعاً ) فخرج مسرعاً وركب سيارتَه متّجهاً إلى الطريق السريع حيث لا يعرفُ !
حوالي بعد ساعة من السّواقة فعل الخمر أفعاله بعقله فلم يكد على رؤية الطّريق جيداً وكأغلب شباب هذا الجيل كان متسرعاً فهوت سيارته من التلّ ! فطار من داخل السّيارة دون إحساس دون حياة ولا صاحب ولا حتى معين هو وخالقُه ! فاقد الوعي !
حوالي بعد ساعة من السّواقة فعل الخمر أفعاله بعقله فلم يكد على رؤية الطّريق جيداً وكأغلب شباب هذا الجيل كان متسرعاً فهوت سيارته من التلّ ! فطار من داخل السّيارة دون إحساس دون حياة ولا صاحب ولا حتى معين هو وخالقُه ! فاقد الوعي !
No comments:
Post a Comment