Saturday 1 June 2013

عَشِيقْ...(1)



أنَا ليلٌ 
أنَا بُؤسٌ 
أنا ليْلٌ 
أنَا ألمٌ 


رَائحَةٌ عِشقٍ تغُزُو مَعالِمِي فيَشتَكِي قلبِي ويُجادِلُنِي عقْلِي ! فقَظ فِي هُدوءِ الخيَالِ أعِيشُ قصّةً جمِيلَةً تجْمِعُنِي بِعشيقٍ لَا يسْتحِقُ الزَّهْرَ ولَا حتّى العيُون بلْ أكثَر ! هُوَ فِي عالَمِي حقٌ رهِيبُ ولهْوٌ لَا يتَعدَّى الخيَال . مكَانتهُ أسمَى مِن كل شيءٍ , لَا الجمِيلاتَ ولَا العَرائِسَ تسْتِحِقُّهُ . فكَيفَ لِي أنْ أقْوَى علَى تلكَ الغيُومُ في قَلبِي ؟ كيفَ لي أنْ أتْلُو مَا بِقَلبِي علَى مسَامِعِهِ دونَ خَوف دونَ خَجَل ولَا تخْطِيط ؟ 
نِعمَ البَهْجَة حينَ لُقيَاكَ وبؤْسَ الألم حينَ فُرقَاك , شُجُونِي مُخْلِصَة حَضْنكَ مرْفَائِي الوَحيدِ . وأرَى مِنْ بَعيدٍ ظَلامَ تلكَ القُلوبَ التِي كَرَّهتنِي بكَ وحَاسبَتنِي يوماً , ذاتِ المَعْرُوف !
عشِيقِي الحيَاةُ هيَ بسْمَةُ الأحبَابِ ورَاحَة البَال , وكأسُ الحيَاةِ فَارغٌ دونَ ابتِسَامتكَ ولَا بهْجَة مُقلتِكَ. فيكَ سكِينَةٌ تلذَعُ الحرَارَة برداً لا يُطاقُ ! وضجَّةُ طالمَا عَشِقتُهَا مِن الصَّميمِ . لَا تُحاوِل قِراءَة ما بِقلْبي فإنَّ التَّعَاسَةَ هيَ خسْارَتُكَ والسَّعَادة إمتلاكُك. 

عزِيزِي حلّ لِي هذَا اللَّغْزَ فإنِّي حقاً أعْشَقُكَ ......

No comments:

Post a Comment