Friday, 19 December 2014

راقِي الضَحكةِ

في ظلّ حلمي ألقَاهُ ...

لا يُحبُ إلا العِناقَ 
 ملامحهُ بيضَاءُ نقيّة والعَينُ تهواهُ ...

مثلَ الأيقونَةِ
 يُرَفْرِفُ القَلْبُ بذكْراهُ .. 

دمُوعُهُ لا تُسبِبُ إلا العَتمَة 
 والبَسْمةِ لا تليقُ إلا بوجنتَاهُ ..

راقِي الضَحكةِ 
والزّمنُ يتكَوَّرُ في قُربِ محْياهُ ... 

Friday, 12 December 2014

أنتَ فقط





هذه فتنة ..رسالة .. محرقةُ
مالم تقلهُ جوَارحي حينَ لُقيَاك ..مالم تتقنهُ كلمَاتي ..
مالم يكتبهُ قلمِي قبلاً .. عزيزِي لا تُيقِظْ إرتِبَاكِي ..
لا تُبعْثِرنِي فإنِّي لمْ أعهَد تلكَ المشَاعِرِ قبلاً .. لا تُقصِينِي ..
عاشقةُ تُحرقُنِي جلّ الآهاتِ ..لا تُحرق شرَايِيني...
كلّ إماءةٍ تردِينِي قتيلة .. 
كل كلمة تأخذنِي لعالمٍ مخيّل لا رجوعً منهُ ...قناعَتِي بالوئَامِ كانت نظيفة ..
عفيفة .. 
قناعَتِي أصبَحَتْ ذليلة ..!
نادِنِي أو لا تُنادِنِي إنّي مازلتُ لكَ عاشقة متيّمة ..!
أنتَ فقط 

Thursday, 20 November 2014

هذا العنيدُ حبيبي





أخاف من سيولٍ متناثرة ... من حياةٍ شاقة .. أخاف من حياة تخلو عنكَ وعن صوتكَ الرّنان وعشقك الفنّان ... لا خندق يدفئني ولا كلّ الجمال يغريني سِواكَ !الأفكار تؤرّقُني وهاوياتُ الأماني تغوّصُني في اللا مكان ! يحفِرون السّعادة ويجرحُونَنِي بالرّيبة , لكن مازلتُ أفتقدكَ ولا زال القلب يعشَقُكَ .. كلّ السرور أنتَ .. كلمة منكَ تجدفُ قاربِي إلى بعد المحيطات ..! شرارَتي مثل الجليد بل كالبركَانِ .. وخلفِي شواهد وسجون وحرّاس لا تلهيهم كلمة السّعادة لقلوبهِم ..!أنتَ فقط بذرةٌ متلألة كثيرة الجمال ناصعة البياض ..! هذا العنيدُ حبيبي .. متراس الزمانِ بهي الكلماتِ .. جميل الكفاحِ ..!

Friday, 31 October 2014

إليكِ عنّي





تقيسُ نبضِي وتتجانسُ صرعاتُ الإندهاش في مهجتي ... غريبةٌ هيَ بنصائحهَا بحبّها وبكلّ مآثمها العرجاء ..! 
تُخبرنِي أني إلى دنيَا الإرتياحِ أنتمِي إلى كونٍ غير هذا..! إنها تغرينِي بفصاحَتِها , فيالها من سامجة!!
لمْ تجد في قلبِي غيرَ الهدوء واللامبلاة فاستمرّت بالتحريض آملةً بنجاحِ فكرتهَا ... إليكِ عنّي يا صديقة الـ ... ولا تأثميني ..!






صديقةُ ما تحرّضني بالبُعد عن جنّتِي ..!

Friday, 24 October 2014

رسائل



إلى خالقِي لا إله إلّا أنتَ 
   سبحان الله وبحمدهِ سبحان الله العظيم  .

إلى المصطفى نجم التاريخِ وأحب من خُلِقَ لقلبِي 
   أشهدُ أنكَ رسولُ الله الأمين سلامُ الله وصلواتهُ عليكَ .

إلى أمّي كلّ اللّذةِ 
   عفى خالقِي عنكِ وجعلَ جنّة الفردوس مثواكِ .

إلى والدِي صديقِي الصّدوق 
   بنى لكَ ربّي قصراً في الفِردوسِ الأعلى .

إلى إخوتِي , غيرتِي وجنونِي , حبّي النقيّ 
   لا تفارقُونِي طالمَا حييتُ , أسكننَا الباري جنتهُ .

إلى زوجِي وعشقيَ الأبديّ 
   أخلصْ لِي في الدنيَا والآخرة, يا قادر تجمُعاً في الجنة , تجمعاً في الجنة .

إلى أصدقائي عزّتي ووفائي 
   أسأل الملك جنة وسعادةً لكم في الدّارينِ .

أحبكُم حباً يعيدُ الذّاكرة , صحواً , محررٌ للمشَاعِرِ .


سوابقِي مريعة , جليلة بعض الشيء لا أنكرُهَا , كل يومٍ أكتبُ لي ولكُمْ قصّة , أتجددُ معكُم ! نتخابرُ كلّ شائبة ونبرعُ التأديبَ ! حدودِي صحراء كبيرة لا تعمّرها إلا شجيرات العفو والحنينِ ...! أحبكُم حدّ الفرحِ..

Monday, 20 October 2014

إني غريق




إلى توأمي ...
 ينبوع عشقي والحنين ..
إني أغرق في بحرٍ سحيق ..
قد ألهمتنِي الأيام بالرّحيل ..
ءأتخلّى عنك أم عن دوّي الكيانِ ...
إني غريق .. في دمع جفنِي ....
إني أتوهُ في الصقيعِ...
لم أُخلقْ للجليد ...
ولا أرانِي خُلقتُ للأنين..!
إني بصوتِكَ غريق ... باسمِكَ غريق ... إني غريقكَ...
أرتطمُ بالحنين فتفصلنِي غمرةَ النّداءِ من بعيد ... 
إني غريق ... غريقٌ بشكلك الوسيمِ ..!

Wednesday, 15 October 2014

حفصة




مِن عالمٍ وجَدَ أدمُعَ الحبّ 
مِن قاعِ الشرايِينِ 
مِنْ منبَتِ الوفاءِ والسّرورِ 
أهنئ صغِيرَتِي بعيدِ ميلادهَا الجميلِ 

حفصة 

ح حقْلَ الأشوَاقِ 
ف فريسة الأحباب تتساقطِين كالزّهور في القلوبِ 
ص صبحِيَ الخرّابِ جامعَ غمورِ البسَمَاتِ 
ة تنأى فيتقعقع أثر الدّم في القلوب ! 

نحيفاء 

وما أجمل إختيار والدِي , في كلّ يوم ينحلّ طوفانٌ من المشاعر فينَا , تجمعينَ بينَ الحريقِ والجليدِ ..! بارعةَ الهروب قليلة النحيبِ , جميلة رقيقة كالياسمينِ . طوالَ الشّتاء تدفئينَ القلوبَ وفي الربيع تباشرينهُم بالضياعِ ...! وما أجملهُ من ضياع ..! 

هدى 

في حضرتكِ تغفُو الجِراح فتستكِين , تستبدّين كلّ الأنين , ندائي الوحيد أن تكتشفِي قممَ الغصون , وتبقي طفلة الوالد تتنفّس جموع السعادةِ . أنتِ يانسيماً خاضَ كلّ الآلام لأجل إسعادنَا أهنئكِ . لاتنطوي في حقلٍ كثير القيود , يا جامعة كلّ الجمال في مقليتيها أهنئكِ .

كلّ عامٍ وأنتِ زهراً يثمِرُ الوفاء . 

وما أغربَ عشقُكِ للكولا!

Thursday, 9 October 2014

ورددت الجبال الصدى





إنتهيتُ منها في أسبوع وأنا أصارعُ نفسِي وكأي معتوهة أنتظر نهاية سعيدة كتلك التي أراها في المسلسلات! يالها من سياسة غريبة تصور لي حالة مألوفة لي ولأبناء أرضي ومازال نفسُ السؤال يتردد في قلبِي هل هي حقيقية؟! ( أبوس إيدكم قولولي ) . 
أنصحكم بقراءتهَا ...! ولتبدأو بقصة الغول لتشرح لكم ماهية المعاناة التي عانى منها السيد سابور ...!

Monday, 6 October 2014

كلّ عام وأنت بخير




في كلّ عيد أصادفُ نفسِيَ الحيرَى , تُساؤلنِي بالأجوبة , كلّ الأفواه تستمرّ بالتّبريك والتعييدِ , وقلبي حيران , شيّد الحِرصُ حصناً في قلبِي , قرأت وأمعنتُ وحاولتُ التذكّر لكن لحظة الفرح لا أرانِي أنفعُ بشيء .... بمَ أجاوب عندمَا يقول لِي الطرفُ الثّاني عيد سعيد وعيد مبارك ..! من علاماتِ الغباء !'

يا رفاقَ العمُر يا من لم أعيّدهُم , يامن أشعلُو الوحشَةَ في خلايَايَ , يا من غنّو وغرّدو وفاقُو كلّ الجمَالِ , يامن أمضُو عمراً سرمدياً بعيد الخربشَاتِ كثير الوفَاء في قلبي , أهديكُم سلاماً يورّد ينابيعُ قلُوبكُم وكل عامٍ وأنتمْ بخير.

كلّ عامٍ وأنتمُ أسارى في قلبِي , بعيدكُم كقريبكُم , أسقيكُم الحبّ رغم الغياب المستمرّ مني ..! كلّ عام وأنتم أصحاب الفخْرِ ف أيقونةِ عالمنَا . كلّ عام وأنتم الفتنَة ويالهَا من فتنةٍ تغتالُ الرّوح ,بهيّة النّشوة .

ماتبقّى غيرَ أن أرسلَ لكُم من شاطئ الإنشغال سلاماً خالصاً منبعه قلبِي أحيكهُ بالإعتذار , ولابدّ من أن نتفقَ على الوفّاءِ , لا أزالُ أبقيكُم فوق كلّ شيء , وأجتازُ المسافات والإنشغال لأتمادى في جرّكم إلى الحبّ , وأعمارُنا تعوي فلا تبخلو من الوفاء ... إني أحبكُم.


ولا بأس إن لمْ تقدرُو على الإجابة ...( حاسة فيكُم )!

Tuesday, 30 September 2014

ذكريَات



في الربيع الأول من مولد أحزاني
بكيت بلا دموع وتركت الكلمات تموت
ذابت نقوشي على 
جدرآن السنين
وساهرت القمر ببريقه المخمور
ولأنني خلعت معطف حبي,,!

حينها ..
في ساحة هذه الحياة,,,
صفق النهر العظيم ~
و غنت الدنيا لي.~~
تبريكا لي على هجره.....,,!

في لحظة غرب الهوى!
و بلحظة
قد غاب إحساس العشق

لكن!
ياسيّد الأوهام والأحلام,!
لا تخبرني أين في الآفاق كنت
أستأذنك بكل وقار
غادر سفينتي بقارب النجاة

أستأذنك بــ
أن تبتعد عن دنياي
وأن تنسحب من إحساسي

ما كان رجائي أن تخترق جدار صمتي.

كيف اخترت هذا الوجه؟!!
كالتنين يملأ شراراً كل مكان

إني أسحب كل حروفي
كانت عندي منك شعار.

وأنت أمامي
سرقت البراءة من أيامي
حين أهديتني الأحزان
و أنهيت حديثي ذاك المساء
بوداعي,,,
آخر ما أرسلت َ إليك سلامي

حينها
ظل يطرق باب قلبي في اندهاشِ!!!
يحتويني في رباه

ليتك تدرك أن الحب سيصبح يوما ً
شيئاً أكبر من معناك

لكن
كيف جلالك أصبحت مأوى للنسيان!!
غادرت حدود الأرض
وسكنت أقصي مكان في الكون
ألغيت بقلبي شوق الموج إلى الإبحار
بعيداً
و انتزعت زهورك مني

و سأرتحل إلى الشرفات بدون هواك
و سأتعلم كيف يكون ربيع الكون
بغير لقياك
دون وعودك أو ذكراك
لأنعم بحياة خالية منك

حجبت الريح عن التيار
و هجرت ديارك إلي الفضاء
بأن لا أرجع للأوهام ِ

لم يأسرني قيد هروبك من أعماقي
لم ينكسر قلبي ولا جدار قناعتي
لك في الدنيا أو لسواك

أبقى أنا فاخرة بصلابة ديني
بصبري المعهود
كم كان بيني و الخواطر
في عيون النجوم حلماً

سأعود لبيتي فجراً
لتري من هي أنا
وهذا القسم الصادق يدرك
أن أقتلع جذورك
من أعماق الأمس
و أكشف للنسيان بيوتي
وأنبذ من أعماقي سحب الآه

حين تحدّى الوهم حدود اليأس
سوف أقاوم جميع همومي
ولن أعتزم دوام الودّ أبداً

لأنني....!!
رأيتك حجراً
لم يتعلم
أبجد هوّس في الإحساس.

مرةً قرأتُ أن من يتذكّر ماضيه ويحسّ بالخجل من بعضِ تصرفاتهِ قد نضجَ وعقله بات أززز لكن ماحالتي كلّ ما أقرأ لي  أضحك هناك إحساس بالإستغراب منّي ... لكنني أستمتعُ بي ذكرياتِي الغبيّة ... هل أُعدّ من الأغبياء أم من الأذكياءِ يا تُرى؟! 

Friday, 26 September 2014

إنّي أعاني "_)



أين الغرور يا نفسِي .. أين الخمول ... أين ذهب السلام من مهجعي... أيني .. ?!!!
بالإبتسام والإقدام على كلّ أذية حاربت كلّ مُشرقٍ مؤمنٍ ميقّن بقلبِي .. كنت مذنبةً وروحي كانت أعلمُ بهِ منهم .. سقمِي الوحيد كان الدّموع .. قلت كذا مرة أني سأتوب  لكن بطيبة أو بخبثٍ كنت أعيد الكرة .. إني أعانِي يا أحباب .. إني أعاني من" هلوساتٍ غريبة تعتقدها أم الأمواج ..! أين إلهامي؟!
نفسي تشكوني .. تقولني كفى .. فأسرّها بأنها آخر مرّة .. يضجّ كتمانِي بالأنين موثّق بالضحكاتِ .. لكن تجديد ما حصل لِي .. أذاعت دنيتي شجن جديد .. سمّيته دفينَ السنين .. آآه إني أعاني يا أحباب ..!
أجودُ له بالهياكل ( غريبة ) أجود له بنبع الفؤاد وكلّ الوفاء أو حتى الخيانة .. رأيت حياتي تبدو كساعة لقاء .. لحظة السؤال .. .. أنت يا معجزة الدنا يا وكر الأماني والحقائق .. إني أناشدكَ طول السّنين فهلّلا أتيت؟!

قلبي :- عن الماضي يحسّ بالألم لكن لا يشتاقُ .. قلبي :- عن الحاضر يحسّ بالألم مع كل قطرة من الإشتياق ..! إني أعاني من هلوساتٍ .. غنِّ لي يا فتى ناشد كل إحساس منّي .. أغمرنِي بالإيمان ولا تظلم ..!
من ودّعنِي يحسبُ لي ضمير .. إني أعتذر .. مرّت لياليّ دون إنتظار , دون إلتفات دونَ تذكّر دون إحتياج ولا إحساس بالألم ..! إني أعتذر .. ما خاطبتُ نفسِي ولا تلألأت عيني لحظة تذكّر ولا ذاب قلبي في روضة الألحان .. ما أعذبَ صوتكَ ...! إني أعاني من هلوسات ... كفى جنوناً يا كلّ الورى .. إنّي أدعوكَ لجانبِي فهلّا أتيت؟!

Friday, 19 September 2014

بوتشان



دخلت سابقاً إلى الثقافة اليابانية من خلال الأنمي الذي أصبحت مهووسة به هذه الفترة ... اللغة لم تعد صعبة وتعلّم لغات جديدة ليس بالأمر الصعب هذا الزمن ..! تلك الثقافة الغريبة أسحرت شباب اليوم لا أدري لمَ ... ركّزي يا نفسي  مازلت في سياق الكتابة عن هذا الكتاب وليست الثقافة اليابانية وتأثيراتها ..!

لنعد لبوتشان الأستاذ الشاب الغير آبه بالعقوبات وما ستؤول إليه الأحوال ..! كم أحب هذا الجانب في الأساتذة فقط لكي يتركوني أعاني بنفسي وأفعل ما أشاء...! أعلم أني كائن غريب يتخلى عن أساتذته لكي يدرس وحيداً لكني أفضل أن أعلّم نفسي بنفسي دون تدخّل غيري في أحوالي...! 
أحداث الكتاب تجري بسلاسة .. ممتعة حد القهقه في بعض الأحيان .. جميلة وبسيطة ومصوّرة لحال العالم آنذاك .. يالكرهي للأرياف وجهلهم .. أشاركك في هذا يا أستاذ بوتشان..!

المواقف وتغيّر الأدوار والأقنعة شكّكتني في أحبابي وهل ياترى يفعلون بي ما فعلو به؟! لا يهم طالما لن أتضرر لوحدي فلن يهمّ .. آلمني قلبي في بعض المواقف وما حصل في الريف ... لكن النهاية .. وما أدراك مالنهاية ... لم أتوقّع بأن ينتهي هكذا .. مازلت عطشى لمواقف أستاذنا الشاب الظريف .. مازلت أؤمن بأن حقارة ما لم تُكتب في الكتاب بعد ..! هل ياترى .. لا لا.. أتخيّل فقط .. لن أصبح أستاذة ..! قرار صائب يا نفسي ...!
في الحقيقة لست بذات أخلاق سيئة لكنني أحببت طريقته في السّب بعض الأحيان .. في حين أنه يعبّر عن شعور يلازمنا حين نتأذى لكن لن نستطيع التعبّير عنه بكلمات .. رووووووووعة .. فاي فاااي.

لمن لا يفهمني ولمن لا يعرف ماهية بوتشان أو حقيقته .. إنه أستاذ شاب في الثالثة والعشرين من عمره أُرسل إلى الرّيف ليدرّس جماعة من المجانين ..! وكانت الصدفة أن شاركه في المكان جماعة من (الخرفان) المخادعين بلباس أساتذة ..! أنصحكم بقراءته .. للضحك فقط..!

Tuesday, 9 September 2014

ركّزيات 8



لا أدري لم الأجواء الممطرة تذكّرني بالشّمال ( ضواحي هولندا ) حيث الأخضر والبقر, ( الطبيعة ) هي كلّ شيء .. حيث لا وجود لحياة مترفة ولا فيها ما يلوّث الجو ..! عشت هناك قرابة العام ولازلت لا أتذكر منها غير تلك الأجواء .. لكم كنت أعشقها ومازلت ..( فقط هناك)..!

لكن الغريب أنكَ تحسّ بالتّيهِ .. ولا تتحمّل رؤيا الصّباحِ , كلّ مهمومٌ في سرّهِ الخبيث .. والعيون لا تكادُ ترى الميلاد .. بإمكان الكلّ أن ينام ويلازم السّرير خشية الأحزان لكن رغم ذلك يتعب الكلّ نفسه في التنشيط..!

قد أخلصتُ رغبتِي في الكتابة ( متلازمة الأحزان تجبِرُ الكلّ في الكتابة ) .. خطواتي أصبحت بطيئة وتدفّق تسونامي الشغل نحوي ( مازال هناك الكثير لأفعله غير النّوم) ..! 
تضيق بي الدنيا لحظة المطر .. ركّز مازال هناك الكثير لأفعلهُ .. إلى اللقاء أحباب...

Monday, 8 September 2014

ركّزيات 7




سلام على من اتّبع الهدى ..صباحٌ كالبحرِ زهيّ كالسّماء .. صافي كقلب مولودٍ جديد..  

صباحي منعش جداً ولا أعرف سبب نشاطي رغم استيائي من عملي الجديد ..! بعد انفصالي اليائس عن قلعتي وفي طريقي إلى الشركة أحببت أن أقرأ عن أخبار اليوم فما رأيت خبر مهم غير استياء الهولنديين عن والدٍ أخذ أطفاله الأحباب وجميع أهلهِ ليجاهدو في سوريا..!فما رأيت إلا وجميع ركّاب القطار تائهين مغرقين في هذا الخبر ويناقشون شخصيته وحياتهُ اليومية..! ما أغباهم..!

ركّز..!! دعونا منهم ولأخبركم عن يومياتي المملّة حد الإنتحار ..لم يزل دوري الكسولي في الحياة مستمراً إلى عطلة هذا الأسبوع عند طلب الجمعية الهولندية المسلمة لشخصية كسولة في معرضها توجه الزّوار والطّلاب وتعلّمهم عن أمور دينهم ..! ( إنها أنا وأعوذ بها من كلمة )..! كان يوماً ممتعا فوقَ طاولة الأكل مملاً بين الكبار ( أي حكمة وأي علمة اللي بياخذوها من الكبار ) نشيطا بين الطرقات متعباً بين الطلاب محمّساً بين المتسائلين عن الدّين الإسلامي ..!

نعم أحباب إنها الحياة المثاليّة أن لا ترغب بشيء والعالم يرغمكَ .. الحمد لله كلّما بعدت عن الصواب أرى نوراً يحمّسني إليه ويهديني إليه ... الفضل كله لكَ يا خالقِي ..

واستمرّ قلبِي بالبكَاء وبالحنين إلى سريري المريح لكن هيهات هيهات ... جدولي اليوم حافل ( انسدّت نفسي في الكتابة ) إلى اللقاء أحباب..!

Tuesday, 26 August 2014

إلى كركاس بلا عودة ....!




ماذا أقول عن كتاب هذا النَّهار المبهرِ ..! أحببَنِي بالسّمر الطَوال .. وحمَّسنِي للتعرَّف على الشّعرِ الصّومالي الذي لم أهتمَّ بهِ يوماَ - إنها واحدة من سيئاتي التي لا تعدّ - أدهَشنِي ذاك الحبّ الذي يحملهُ الكاتبِ لأمهِ - مثلي - عاكساً أخي المشاكس ! مع العلم أن نفسِي ضاقت بسبب إهمالاتهِ لأمي معتقدةً بأن الشَّباب كلهُم سواسيه ..! شكراً محمد - أخي يدعى أيضاً محمد - لتصحيحكَ نظريتي الخاطئة المتواضعة ... 
تارةً تعلُو الإبتسامة وجهِي وتارةً يعتصر قلبِي من الألم .. حين ذكراهُ لحربٍ أبادت نصفَ إخوانِي .. وحين ذكرى الجدِ الحبيب لا أدري لمَ تذكّرت جدّي الذي لم أراه إلا مرةً واحدة رغم حبهِ الشديد لأبناء ولدهِ عمر - والدي الحبيب - فقط دون غيرهِ من الأولاد! 
ولمْ ينسيني يومي السيء غير تلكَ القصّة الظريفة للمدّعي بجهلهِ باللغة العربية ..! كم أحببت هذه الفقرة ..! وكم أتعبتني غيرها مثل قصص الكــ - ماعلينا - ثمة دخانٌ يتصاعدُ من رأسي لا أدري لمَ ...!
يومِي كان سيئاً جداً بسبب الإزدحام ونشاط إخوتي الأحباب والملاهِي الذي لا يكاد يبين ..! والبرد القارص المفاجئ العجيب هذا الصّيف في هولندا ...! والكتاب كان كالشّمس لي في هذا النّهار فحين ظهورها يغيب اللّيل كما غابت كلّ معالم الإرهاق من تلكَ الثعالب ذات الرؤوس الشقراء ..! 
إختلست النظر وتخيلت بأنني فعلت مثل أمه.. بخوفهِ من القطط بأخي - محمد - الذي لا يكاد يراها إلا ويستعيذ بالله منها .. أجنحةُ الكتاب مرسومةٌ بدقة وجمال يفوق الخيال .. من قصة الصحّابي الجليل -رضي الله عنهُ وأرضاه-وإلى الذين جاءو المدينة هرباً من شيء آخر - مثلي - .. رمّم هذا الكتَابُ وحدتي .. - آه نسيت - كانت هناك معادلة عجيبة في الكتاب ولانّي بتُّ أتهرّب من سيَرِ الزواج مثّلتُ بأنّي لا أفهم فيها - جرِيت - .. بوردة قاتمة مغرومة بالأعاجيب !
إضاءة ناصعة البياض تشبّثت بينَ السّطور .. والكلمات تتساقط كالقطرات .. ثمة جباهٌ ذليلة - كجباهي - تفتخر فيهِ  -يالهُ من كاتبْ-.. فبارك الله في هذا الكاتبِ وجعل الحِلم والنجاح ومطارق ملوّنة مليئة بالعلم والفهْم حليفهُ ..!

مازلتُ لا أفهَم لمَ إختار الكاتب كركاس بالذات ..! 


>>> وبعد نهَايتِي من الكتَاب مازال إخوتي الكرام يلعبون - بطارية متخلصش أصلية - حفظهم الباري وعفا عن والداي الحبيبان. هذه حالتِي ..مازلتُ أعانِي بسبب سهرِي .. ورغم جنون الصغار ها أنذا أنام في الحديقة...!




Sunday, 24 August 2014

إلى من قد لا ألتقيه ..!




إلى من قد لا ألتقيه ... ("_)


قرأت هذه الرّواية وكلّي ترقّب لرسائل ربّما كتبتهَا فتاة لشخصٍ ليس بمقدورها أن تقابلهُ ..! لا أعلم لم اعتقدت أن محتواه فقط رسائل عاشقة , لكن في الحقيقة الرواية فاقت توقعاتي وكانت في غاية المتعة والألم ..! فيها مايقارب الثلاثمائة صفحة قرأتهم في ليلة واحدة ! في هذه الرواية ليست هناك حدود للصداقة ولا حدود للحبّ , صفاء ووفاء . 
العناء في الحياة كانت البداية , والإيمان بالله والإيقان بالحب في الله كانت النهاية ! ماشاء الله ....! ما أجملها من رواية ...!

منذ فترة وأنا أعاني من فراغ وهروب ولا مبالاة لكلّ الأحباب , وما إن قرأتها حتى سال دمعي وحمدت الله على أناس رغم بعدي وتهرّبي مازالو يأملون في عودتي ... الرواية كانت اللمسة والنور لأحتفي بالأحبة , فهم نغم الحياة ولألتقي بهم في ظلّ رب العزّة يوم لا ظلّ إلا ظلّه , نفقد حلقة واحدة وهو التقرّب إليه والحب لأجلهِ .. إني أحبكُم في الله .
وهذه بعض من كلمَاتي أرجو أن تصل لكلّ واعٍ ...

إلى كلّ عازمٍ  للتخلّي .. إلى كلّ متألّم لصديق .. إلى كلّ خانقٍ لقلبهِ .. أبصِر جمالَ تلكَ الرّواية .. واطلب عفو الصّديق في آوانهِ .. وسلْ عن مهجتهِ .. وعن أمانِي لابدّ من تحقيقهَا .. !
إلى كلّ فؤادٍ موقدٍ باللّهيبِ .. إلى كلّ أثرٍ للدّموعِ .. إلى كلّ صبحٍ غُيّمَ بالأنين وبالفراقِ .. عدْ لذاكَ
الصّديقِ في أوانهِ .. وازرع بذرَة الإعتذارِ في قلبهِ .. كالرّبيعِ ..! 


أنصحُكُمْ بقراءةِ هذهِ الرّواية ....! >>>> مليش دعوة لو عيطتو أنا كمَا خذت نصيبي !!!

Tuesday, 12 August 2014

ركّزيات 5




بعد أول يوم أحس فيه* أنني ربما أكون أماً*،  في محطة مدينتي آخذ وسام الشرف في التأخر للمرة المائة!  قابلت صديقاً قديماً قائلاً "يا شيطانة العالم كيف الحال؟ وهل تزوجتِ وتذوقتِ طعم الأمومة " وأنا مثل البلهاء فاتحة الفم جاوبته بلا والحمد لله!  

تلكَ الطّفلة ...!


  ...


حينَ دخلتْ مِنْ بابِ الفتنَةِ ..
مِنْ بابِ الدَّهشةِ ..
من بابِ التَعجُبِ مِن بابِ الخيبَةِ ..
حينَ هذِيت بحلمٍ موجِع ..
ملئ بالعفّةِ ..
بريء ......
يا قَدر .. ياقدَر ..
إنِّي اكتَفيتُ يا قدَر...
أغرتها بسمةُ خلقهَا الرّب .. فاقتْ حدّ الجمَال ..!
إنسابت أنهَارَ السيرَةِ ..
تقرأ في عُشبِ فؤادها معنَى الخضرة ..
لفترةِ ...
لوهلةِ .....
غرقَت........!
في المَوتِ يحتَشدُ النَّاسِ ..
وفي ألمِها تفَاقمَت أبراجَ تلكَ الكذْبةِ ..
ياقدَر .. ياقَدر ..
إنّي اكتفيتُ يا قدَر...
ثوبَ الرحلةِ ...
أسود....!
في داخِلها طفلةُ ..
ضائعةٌ ...
وابتسامتهُ مازالتْ يانِعةً ..
وادعةَ ..
يشربُ الألم في قطراتٍ!
لا يثقُ إلا بتلكَ الطفلة ..
آه من هذهِ الطفلة..
لم تتقبَل تلكَ الكذبَةِ ..
لم تتحمَّل ذاكَ العشقِ..
إلتفَّت وطارتْ من تلكَ النّافذةِ ..
ياقدر.. ياقدَر ..
إنّي اكتفيتُ يا قدَر...
قاتلةَ البسمةِ ...
أحلامهُ النائية ..
غابت لفترة ..
قبل اعترافهَا , إلى قبل هروبهَا ..
القاتلة ..
قاتلةُ تلكَ الثانيةَ ..
في فؤادهِ يؤمنُ بأنها آتية ..
وتؤمنُ بأنها مضتْ ..
تلكَ الكسولةَ ..
إعتزلتْ الحبّ دون اعتذار ..
دون إلتفات ..
دون الإستماع لذاك الأمير سببَ كلّ السعادة ..
وتعلّمت التَّسلية .....!
لكنَّها مازالتْ تعشقهُ ..!


Friday, 8 August 2014

ركّزيات 6






السلام عليكم ....... لي مدة لم ازر منزلي ..... 
اِني اُعانِي من بقايَا خيالٍ كلها برعُم الكِفاحِ ..... يُزينُنِي دفء الحنينِ لجمَالِ روحٍ وعشقٍ وفيرٍ  وقصصٍ تستحقُ المطالعة وقت المشيبِ..... هنَا ربيعُ الثوبِ الابيضِ ونجم باسمِي ..... الصبحُ لقاء والليل اِنتظار واشتِياق .... الوعد بالدّمِ والدمعُ بالثغرِ..... 
ركّز معِي حبِيب اِني مازلتُ في دنيا الخيالِ وعالٓمٌ من صُنعِي ..... دعونا من تلكَ الترهاتٍ! ولنتكلم عن تهيّات الجوّ هذه الفترة ...... من بعيد او بالاحرى من بلدة المصالح اراني غارقة في نهر الدهشة لصديق لا يفهم معنى كلامي والسر خلف اختياراتي رغم شرحي بكلمات بسيطة لا تستدعي الشرح والتأمل ! أحباب أني لي ذاك الذكاء؟! 
صديقي العزيز يريدني لمصالح خاصة بالرغم من علمي بمواهبه في الغباء والوضوح لا ينفك يطلبني .... لأستمر باللعب معه بريشة  لا تذرف دمع الموافقة فقط الاضرااااااااب..... ولان أحب إنسان لقلبي زارني اليوم استأذنكم لأجل اجمل ام بالعالم. 
الى اللقاء أحباب

Saturday, 31 May 2014

ركّزيات 4






في عزّ الحر برتجف من البرد أو بالأصح من الخوف !

من مأوى مبارك من مآوي هذا العالم أكتب اليوم ! حقاً مأوى مبارك أدرس فيه كتاب التوحيد بلغتين غريبتين والثالثة بالعربية ! ولأن هناك لغة عربية فإنني أتابع هذا المدرّس المستحق لكل الإحترام , الذي يرعبني حد الموت !

وكعادتي الطيبة الظريفة المستفزّة للغير غبت أياماً كثيرة ليس لإنشغالٍ ولا كرهٍ للكتابة وإنما الكسل ! وما أدراك مالكسل وإغواء التلفزيون  والنوم المستمرّ

أحباب لقد لاحظت من مدة أن الأرواح اللطيفة تهواني هائمة مولّعة بأشياء ليست بالموجودة ! عفيفة  وغريبة حد المولود . وللأسف أتركها دائماً وأنا ( وأعوذ بها من كلمة ) ملوحة بالزّهر , لأجل أن يكون وداعاً فوّاحاً مُأمِلاً للأرواح العفيفة . 

من ناحية الإضّطرابات فإنني حقاً في القاع هذه المدة , وبسبب أمورٍ دراسية ونفسية ومستقبلية تهاجمني من كل بقاع الأرض , الحمد لله على كلّ حال

ولأجل هذا الشهر المليء بالإمتحانات أستخف بعشيقي ( النوم) لأجل عدوي ( المذاكرة ) !

ولأن الأستاذ سألني عن كلمة ( اللات) ! ولأنني قلت الجواب الصح وأعادها رغم اعترافه بغلط جوابي فقدتُ الحماس بالكتابة , سأذهب لنوم عميق آخر ! ربما لأيام أو ربّما لساعات

الى اللّقاء أحباب 

Wednesday, 21 May 2014

ركُزيات 3

تاريخ اليوم هو الحادية والعشرين من شهر مايو،  كرقم عمري في هذه اللحظة!  الجدير بالذكر طريقتي في العزلة أو بعبارة أصح إمتيازي في ترك الأمور أجمع بنصف الطريق! 

أشتكي عن حياةٍ عن إنفعالاتٍ عن أمور لا مسبب لها غيري،  رغم ذلك لا أغضب على نفسي.  

راداري اليوم لا يستلم غير طبيب مبهم لا علم لي به يتحرش بذاكرتي،  وبممتلكاتي الخاصة.

أجوائي في أنسب حالاتها وأصدقائي بأبعد مكان.  لا أقصد الاهانة لكنني أحبكم("-) 

بقي شهر واحد من الإجازة ولم يتضح أي سفر من البعيد غير سفريات أمي،  اللهم احفظها واسعدها في الدنيا والآخرة.  حقاً إنني أحبها. 

 في هذه اللحظة لا أرى شيطاناً من البعيد لكن جملة من الأسى بسبب المدرسة،  التي مازلت اتهرب منها حتى داخل المحاضرة!  نعم إنني في حصة مملة حد االصيف دون أهل ولا أصدقاء،  لا كتاب ولا حتى قلم يذكر في حقيبتي،  إنه الكره.  

لأبحث عن لعبة أخرى غير التدوين 

الى اللقاء أحباب #

Monday, 5 May 2014

ركّزيات 2

هذا آخر يومٍ من إجازة هذا الشهر المتَرقَب من قِبل الجميع ما عدى الأمهات التي لا تسعدهن فترة إجازة الصيف الحبيب لقلوب الطلاب ومحبي السفر وكارهي العمل!  
غداً يبدأ الدوام ولم أشبع من إجازتي بسبب نومي المبكر في نصف الليل....  نعم الساعة اثانية عشر تُعتبر في قاموسي بداية الليل،  آوي السهر!  

وإن سألتموني عن الأسباب لن أجاوب لأن الفتنة في الأهل ليست بمستحبة!  
مهلاً لقد تفوهت بها،  أو بعضاً منها!  ركّز هذا ليس بالمهم. 



 في عالم عشقي ينبعث منه رائحة استغراب وكره لأحد أصدقائي أو بعبارة أصح أحد معارفي.


ولأنني تذكرت هذا البذيء ذهب الإستمتاع بالكتابة.  




الى اللقاء

Sunday, 4 May 2014

ركّزيات! 1







بعد العشرين وقبل العشرين وفترة العشرين 

كلها نفس الشيءأناس يعشقونك تتركهم تعشق أناساً غيرهم فيعشقونك فتتركهم 
لعبتي المفضلة!  
أو ربما كما أسمُها عاشق آمل ( هروب) ياترى إن كان الهروب هو ما أعاني منه،  وإن كانت المسافات هي جنتي،  لم ألتصق بأحباب لا تصلني بهم غير الدم والصداقة؟! 
أنا شخصياً وأعوذ بها من كلمة لم أكتشف وجهتي بعد،  دخلت الحادية والعشرين قبل أيام ولم أندم عن أعمال تركتها في النصف يوماً،  ولم أندم على ترك أناس أحببتهم أو ربما مثلت بأني أحبهم،  لم أندم على تخصص غيرته رغم استياء الجميع!  لم أندم على عمر مضى دون تحقيق أي نجاح مهما كان.  
تهيآت اليوم تخبرني بأني أعشق شخصاً وجهه ليس بالواضح!  وعمره يتعداني القليل!  وأيضاً من تهيآت هذا اليوم أنني اكره الدراسة وكل شيء ماعدى أهلي وسريري ومطبخي والمطعم.  
إنها الساعة التي أبدأ فيها خداع الجميع ليتركوني وشأني فترة ليست بالقليلة لأنعم ببيت لي وحدي واخوة صغار يشاركونني في مشاهدة كرتوني المفضل ولا بأس بكثير من البيبسي والشكولاتة مع لمسات من الفواكه المحبة لكل القلوب. 
وعلى سيرة الخداع وقع تحت صاعقة خداعي هذا الاسبوع اثنان من أصدقائي أرادو إلحاق التذى بي وببيتي الحبيب،  ومن هنا أرسل لهما سلاماً مليئاً بالضحك والخداع،  وباقة تعبر عن مدى ذكائي في أمور لا تهم غيري!  

لا شك أني أود الإستمرار بالحديث لكن الصلاة لن تمهلني!  

الى اللقاء!  

Friday, 2 May 2014

ركّز


البدايات

النهايات
الاحاسيس 
الآلام 
حديث الكلّ
 ياترى هل تحدّث أحدهم عن الفراغ عن إنعدام الأحاسيس وغياب البدايات وحتى النهايات عن قصص عن أحلام عن كلّ شيء يُكتب؟! 
لا أعتقد! 
إذاً لأبدأ أنا وأعوذ بها من كلمة ! 
حديث الساعة يقولون وأقول حديث الزمن يكون عبارة عن فراغات عن تأوهات ليست من آلام عن مشاعر ليست بهادئة ولا تكاد تتعرف على شعور إلا وتفقده ، لا بدايات وربما نهايات!  أمزح لا نهايات ولا أحاسيس،  هذه لإفقادكم التركيز......  فلنبدأ إنه ثاني يوم من شهر مايو الغريب وليس العزيز ...... الى اللقاء قراء! 

Thursday, 27 March 2014

سألقاكَ ( بإذن ربّي المنّان )

 
 
 
 
 
 
منْذ مدّة وأنا أتسائل عن الفراغ العاطفي أو بعبارة أصح البرود الذي أعيشه وأُعيّشهُ من أحبّني أو مثّل بأنه يحبّني وكلانا يعرف هذه الكذبةّ .ومن دون سابق إنذار تكرّر مشهد حصل قبل أعوامٍ في فؤادي ليلة البارحة لحظة دردشتي مع والدي وشرحي لأحلامي وطموحاتي ,والغرابةُ أن قلبّي رفّفَ وحومِلَ بشعورٍ غريب !
الغرابة أني لا أعرف تسميته بشيء لا حب ولا كره ولا عشق ( معاذ الله ) لأني مثّلت أني قد عرفتُ الحب منذ مدة بعيدة! وإن كان صحيحاً وكان هذا الشعور هو الحب فمازلت طالبة لم تتعلم درس الحب بعد!
 
يا لغرابتي وغرابة العالم وغرابة القلوب أجمع !
 
تخيلتُ مشهد إبتسامة شهم رفيع المكانة سمعتهُ فقط في روايات كبارِنا وفخرهم بهِ وطموحهم بأن يصبح أطفالهم أمثاله!
الغريب الجميل أنه يحكي عن مواقفِ بسعادةٍ ويشرح ويرقص فرحاً لحظة رؤيته لي وتذكره وتعريفه بنفسه , ويحكي عن طفولة عن حياة شاركتها فيه وأحلامٍ كنت السبب فيها ودروس علمتها لهُ وأنا لا الفهم يسعني ولا الدنيا تضيء لي سهماً من نور , لم أقدر سوى على الإبتسامة الصفراء لأمثل أني أفهمه !
 
السيء أنّي فهمتُ الآن وأنه فهم قبل العشرة أعوام ! يا ترى أي موقف يجمعني بهِ لأقول أني فهمت شرحه آنذا ك!
من لحظتها أصبح طموحي السفر بعد الدراسة للبحث عن شهم عن حكاية تركتها في الوحل عن شخص تكلل بالأشواق ولم أفهمه .



 الى اللّقاء حبيب!